الوقت-أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، عن استدعاء السفير السويسري وراعي المصالح الأميركية في إيران، عقب اتهامات أميركية بتدخل بعض الدول في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال زادة إنّ إيران "ترفض المزاعم المتكررة، والتقارير الملفقة والخرقاء والمزورة من قبل مسؤولي النظام الأميركي، وتؤكد أنه لا فرق عند طهران بي أيّ من المرشحين الحاليين".
وأضاف: "نظام الولايات المتحدة وأجهزته الاستخباراتية والأمنية، التي لها تاريخ طويل في التدخل وزعزعة انتخابات الدول الأخرى، مسجونون أيضاً في عالمهم الوهمي والاحتيالي".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أنّه ليس من المستبعد عن مصممي مثل "هذه السيناريوهات الطفولية، أن يسعوا إلى تشتيت انتباه الرأي العام والاستفزازات المشبوهة، في الفترة التي تسبق الانتخابات".
وأكد أنّ طهران تنصح الولايات المتحدة بـ"الامتناع عن الادعاءات الباطلة والاتهامات التي لا أساس لها، والسيناريوهات المشكوك بها"، وتدعوها لأن تحاول التصرف "كدولة طبيعية على مستوى العلاقات الدولية، وفيما يتعلق بالدول الأخرى".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف، أمس الأربعاء، أنّ روسيا وإيران حصلتا على معلومات تتعلّق بسجلات الناخبين في الولايات المتّحدة.
كما واتهم راتكليف إيران بإرسال رسائل "مخادعة" عبر البريد الإلكتروني إلى ناخبين في الولايات المتحدة، تهدف إلى "ترهيبهم والتحريض على اضطرابات اجتماعية والإضرار بالرئيس دونالد ترامب".