الوقت- يضغط القادة العسكريون في السودان من أجل التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، إلا أن هذه الضغوط تواجه بفتوى مجمع الفقه الإسلامي السوداني ومواقف الأحزاب السياسية والدينية الرافضة للتطبيع.
لن يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب مالم يتم التطبيع مع الكيان الاسراييلي ونحن سنمضي في هذا الامر ولا نخاف من ( زول)، هذا ما صرح به نائب رئيس المجلس السيادي الفريق محمد حمدان حميدتي وهي ذات اللغة التي كان يتحدث بها الرئيس المخلوع عمر البشير في ايامه الاخيرة قبل السقوط.
ويحاول العسكر الضغط على الشعب السوداني من محاور مختلفة للتطبيع رغم ان زيارة رئيس مجلس السيادة السابقة لدولة الامارات ولقاءه الامريكيين والاسرائليين كانت نتائجها برقا خلب لا غيث من ورائه.
مجمع الفقه الاسلامي الذي يضم مختلف الطوائف الدينية في السودان اصدر فتواه بعدم جواز التطبيع مع الكيان المحتل في اي مجال باعتبار ان هذا الكيان المحتل اغتصب الارض الفلسطينية وعاث فيها فسادا وظلما ضد الشعب الفلسطيني.
معظم القيادات الدينية والسياسية والاحزاب والشعب السوداني يرفضون التطبيع مع الكيان الاسراييلي المحتل شرعا وقانونا، فيما يرى الكثير من المراقبين أن هرولة الحكومة الإنتقالي للتطبيع مع كيان الإسرائيلي المحتل ما هو إلا فشل ذريع لهذه الحكومة في إدارة ملفاتها الداخلية خاصة الإقتصادية منها.