الوقت-كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن معلومات جديدة حول اغتيال الموساد الإسرائيلي للمهندس الفلسطيني فادي محمد البطش في ماليزيا، الذي استشهد على يد مسلحَين كانا على دراجة نارية في ماليزيا.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الوثائق الإسرائيلية تشير إلى أن البطش "كان جزءاً من شبكة جمع التبرعات وتدريب تابعة لحماس حول العالم، ولديها حضور في بريطانيا".
ووفق الصحيفة فإنه في شباط/فبراير 2018، "صنفت وزارة الدفاع الإسرائيلية المركز الثقافي الفلسطيني في ماليزيا على أنه منظمة إرهابية"، مضيفةً أن هذا التصنيف يعطي الحكومة الإسرائيلية "المبرر القانوني لملاحقة أشخاص تشكّ بعلاقاتهم مع الإرهاب".
وذكرت الصحيفة أن المركز كان "أول منظمة صنفتها إسرائيل إرهابية، واعتبرت واحدة من المنظمات التي تدعم حماس في جنوب شرق آسيا".
وذكرت الصحيفة أنه "منذ التصنيف، وجهت تهمة واحدة للداعية وليد بن سالم ديب، من غزة والذي سافر مراراً إلى ماليزيا وألقى خطباً في المساجد الماليزية على مدى عقد، وكان يجمع التبرعات نيابة عن منظمة تعمل كواجهة لحماس في ماليزيا، ويديرها فلسطيني اسمه مسلم عمران الذي يعيش في ماليزيا منذ 20 عاماً".
وقالت الصحيفة إن "المخابرات الإسرائيلية تتبعت عمليات تحويل أموال من ماليزيا خلال السنوات الـ5 الماضية، حيث تم تحويل 35 مليون دولار أميركي إلى الحركة، وهي جزء من أموال حولت إليها".
وتابعت: "تزعم المخابرات الإسرائيلية أن هذه المبالغ لتمويل نشاطات الحركة في غزة والضفة الغربية والجناح العسكري، عز الدين القسام"، مشيرة إلى أنه "يتم جمع الأموال من الماليزيين العاديين الذي يقال لهم إن التبرعات تذهب لفقراء غزة ودعم المسجد الأقصى".