الوقت-تستمر الحملات الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الإعلان البحريني حول السلام مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتحت هاشتاغ #تطبيع_البحرين_خيانة، و#بحرينيون_ضد_التطبيع وغيرها، يغرد ويكتب الناشطون بعبارات تدين الخطوة البحرينية، معتبرين إنها خيانة وعار وطعنة للقضية الفلسطينية، ومؤكدين أن "لا سلام مع الإرهاب".
بعض المغردين، سألوا حول من هي الدولة التي ستلحق الإمارات والبحرين في خطوتهما مع "إسرائيل". والبعض الآخر، أكد أن هذا القرار، قرار سلطة وليس الشعب.
وتأتي هذه الحملات الإلكترونية بالتزامن مع تظاهرات البحرينيين ضد قرار سلطة بلادهم، حيث رفع المتظاهرون خلالها لافتات تعتبر التطبيع خيانة وجريمة، ورددوا هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، ومنددة بالولايات المتحدة و"إسرائيل".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، التوصل لاتفاق التطبيع بين البحرين و"إسرائيل" خلال مكالمة هاتفية ثلاثية جمعته بملك البحرين ورئيس الوزراء "الإسرائيلي".