الوقت-قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن "جهات مختلفة حاولت إغراق الوطن في الدماء وإنهاء آماله".
وأضاف الكتظمي اليوم الجمعة، أنه "لا حلول للأزمات قبل استعادة هيبة الدولة"، لافتاً إلى أن حكومته قامت بسلسلة تغييرات إدارية "حتى لا تكون الدولة ضعيفة".
وشدد الكاظمي على أن "دور الحكومة كان مواجهة الاضطراب الأمني ومنع انزلاق العراق إلى بلد الجماعات الخارجة على القانون"، مؤكداً أن "حفظ أرواح البعثات الدبلوماسية ومن دعمنا في الحرب ضد داعش هو واجب الحكومة".
وأشار إلى أن السادس من حزيران/يونيو من العام 2021 سيكون موعد إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة، متعهداً إجراء انتخابات لا يؤثر "فيها السلاح المتفلت".
وقال الكاظمي إن "معيارنا في الحوار مع أميركا سيادة العراق"، منوهاً إلى أن "رفضنا جر العراق إلى سياسة المحاور الإقليمية والدولية".
الكاظمي أوضح أن "هدفنا هو انقاذ العراق من الفوضى"، معتبراً أنه "ثمة افتراءات ضده وضد كل يحيط به منذ أول يوم من التكليف".
وكان الكاظمي دعا خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء في 28 تموز/يوليو الجاري، أعضاء المجلس للنزول إلى الشارع ووضع الخطط لتلبية المطالب.
وأكد الكاظمي، أن "لا تراجع عن تقوية مؤسسات الدولة، والعمل جارٍ على تقويتها، ونحن بصدد اتخاذ قرارات وطنية لتلبية مطالب أبناء شعبنا".