الوقت-أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء، رشقاتٍ نارية متعددة داخل فلسطين المحتلة قبالة رأس الناقورة وصولاً إلى قبالة عيتا الشعب، لكن لم يطلق النار باتجاه الأراضي اللبنانية وفق مراسلنا.
وأعلن جيش الاحتلال لاحقاً عدم وجود أيّ مشبوهين قرب الحدود، وأن تمشيطه للمنطقة أظهر عدم صوابيّة الاشتباه.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنتْ أنّ تشخيصاً خاطئاً أدّى إلى حال الاستنفار في منطقة الجليل الغربيّ.
لبنان ندّد بالاعتداء الإسرائيليّ، واعتبر ذلك تهديداً للاستقرار في الجنوب، وأكد وزير الخارجيّة اللبناني ناصيف حتّي أنّ لبنان سيتقدّم بشكوى ضد "إسرائيل" إلى مجلس الأمن.
وبدوره، قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن ما حصل يمثل تهديداً لمناخ الاستقرار في الجنوب، في وقتِ دعا فيه رئيس الوزراء حسان دياب إلى "الحذر في الأيام المقبلة، تحسّباً لانزلاق الأمور نحو الأسوأ على حدودنا مع فلسطين المحتلة".
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنها "حرب أعصاب في توصيفها لما جرى على الحدود اللبنانية منذ يومين".