الوقت- في مثل هذه الأيام وقبل 6 أعوام خلال حرب 2014، كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن مهندسيها تمكنوا من صناعة طائرة بدون طيار، لتسجل بذلك تطوراً عسكرياً نوعياً عجزت الدول العربية من الوصول إليه.
"أبابيل1" هي الطائرة التي صنعتها الكتائب فكانت قسامية 100%، ونفذت هذه الطائرة العديد من الطلعات الاستطلاعية حتى وصلت الى وزارة الحرب الإسرائيلية في "تل أبيب"، بل ونفذت مهمة جهادية.
وقالت الكتائب حينها أن الطائرة القسامية قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الحرب الإسرائيلي "الكرياة" في "تل أبيب" التي يقاد منها العدوان على قطاع غزة.
وأفصحت في بيانها العسكري في اليوم الثامن للحرب أنها صنعت طائرات بدون طيار تحمل اسم "أبابيل1"، وتمكنت الكتائب من إنتاج 3 نماذج منها (A1A) وهي ذات مهام استطلاعية، (A1B) وهي ذات مهام هجومية-إلقاء، (A1C) وهي ذات مهام هجومية -انتحارية.
وأكدت الكتائب أن طائراتها قامت في ذات الوقت بثلاث طلعات، شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهام تختلف عن الأخرى، وقد فُقد الاتصال مع إحدى هذه الطائرات في الطلعة الثانية ومع أخرى في الطلعة الثالثة.
وأكدت أن مفاجأة الطائرات القسامية المسيرة أحدثت إرباكاً وذهولاً لدى المحتل وقادته في إطار حرب 2014.
كما كشفت لأول مرة أن طائراتها قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الحرب الإسرائيلي "الكرياة" "بتل أبيب" التي يقاد منها العدوان على قطاع غزة، مؤكدةً أن نجاح عدد من طائراتها في تنفيذ مهامها يسجل لكتائبنا المظفرة على الرغم من الغطاء الجوي ومنظومات الاعتراض المتطورة للاحتلال.
وبعد أعوام اغتال العدو الإسرائيلي الجبان المهندس التونسي محمد الزواري، لتكشف كتائب القسام النقاب أن المهندس أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية.