الوقت-دعا مجلس الأمن الدولي، في بيانه الجمعة 18 ايلول، الى ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن للحرم القدسي، داعياً الى وقف "العنف وتجنب الأعمال الاستفزازية" في المسجد المبارك.
واعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوتر في القدس المحتلة، مطالباً ب"الوقف الفوري" لكل أشكال العنف والتوتر في محيط الحرم القدسي، وأشار بيان المجلس إلى ضرورة السماح للمصلين المسلمين في الحرم الشريف بالقيام بعبادتهم بسلام بعيدا عن العنف والتهديدات والاستفزازات.
وكانت مدينة القدس وأغلب المدن الفلسطينية المحتلة، شهدت تظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة رفضا لممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى واقتحامه من قبل جماعات المستوطنين بشكل متكرر، حيث خرج الالاف بمسيرات حاشدة في غزة ونابلس تنديدا بمحاولات الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني، وانطلقت مسيرة حاشدة من مسجد النصر بالبلدة القديمة، فيما أدى المئات صلاة الجمعة في ميدان الشهداء وسط المدينة بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي .
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات الغاضبة والمعبرة عن استعدادهم للتضحية في سبيل المسجد الأقصى والقدس. كما طالبوا كتائب الشهيد عز الدين القسام وكافة قوى المقاومة باستئناف العمليات الاستشهادية ردا على يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات تهويد متسارعة .