الوقت-أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اليوم الأحد، أنه ليس نادماً على قرار الانسحاب من لبنان.
وأضاف باراك في لقاء حصري مع "i24news" بمناسبة مرور 20 عاماً على انسحاب "إسرائيل" من جنوب لبنان أنه "لقد اخطأنا في التعامل مع جيش لبنان الجنوبي لكن المصلحة الإسرائيلية غلبت ولم نشركهم في تفاصيل وموعد الانسحاب".
وحول قدرات حزب الله مع الانسحاب الإسرائيلي في العام 2000 و"تحوله على مر السنوات لاعباً رئيسياً إلى حد بعيد بمفاصل الحياة السياسية في لبنان" قال باراك "ليس الانسحاب من عزز قدرة حزب الله وإنما لقاءنا في لبنان".
ووفق باراك فإن "حزب الله لم يتحول إلى هذه القوة الكبيرة بسبب الانسحاب، فقد ازدادت قواته بعد حرب 2006.
وتابع: "إيران رأت في تسليح حزب الله ضرورة كبيرة من أجل إحداث توازن معنا في حال قررنا قصف المنشئات النووية الإيرانية"، حسب تعبيره، مشيراً إلى أن "قوة حزب الله تعاظمت بين 2006-2011".
وأشار باراك إلى أن "كل أولئك الذين يقولون إننا أخطأنا في الانسحاب لا يريدون البقاء في لبنان أو العودة إلى لبنان فهذا يدل على أن معارضتهم كانت ناقصة".
وفي مطلع الشهر الحالي نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقابلة أجرتها مع باراك، تحدث فيها عما عنونته الصحيفة بـ"الحقيقة من وراء كواليس الانسحاب من لبنان".