الوقت-قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، اليوم السبت، إن "المسافرين إلى فرنسا بمن فيهم المواطنون الفرنسيون سيخضعون لحجر صحي إجباري يستمر أسبوعين وربما العزل لدى وصولهم إلى البلاد في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا".
وتستعد فرنسا، التي تحتل المركز الخامس بين الدول الأكثر تضرراً من فيروس كورونا، لرفع تدريجي ابتداء من 11 أيار/ مايو لقيود العزل العام السارية فيها.
وبلغ إجمالي الوفيات في فرنسا 24594 شخصاً، أما عدد الإصابات فوصل إلى 168 ألف و 396 شخصاً، مساء اليوم السبت.
وأضاف فيران في إيجاز صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة إن "هذا الحجر الصحي سيُفرض على أي شخص عائد إلى فرنسا".
وأضاف الوزير الفرنسي أن "مدة وشروط كل من الحجر الصحي للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض الفيروس، والعزل لمن تظهر عليهم أعراض هذا المرض الرئوي الذي يسببه فيروس كورونا ستحدد في قرار سينشر لاحقاً".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحجر الصحي سينطبق فقط على القادمين من خارج منطقة "شنغن الأوروبية" وما إذا كانوا سيحتاجون إلى عزل أنفسهم في المنازل أو في الفنادق وإلى أي أمد سيستمر العمل بتلك القواعد.
وتخشى السلطات الفرنسية تراخي المواطنين مع اقتراب انتهاء شهرين من العزل، رغم أن المديرية العامة للصحة ذكرت أن فرنسا "لا تزال في مستوى استثنائي أعلى بكثير من الحد الأعلى الاعتيادي" من إشغال الأسرّة في أقسام الإنعاش.
بدورها، شددت المديرية العامة للصحة على "وجوب عدم التراخي في جهودنا، في حين بدأ الحجر المنزلي يعطي ثماره".