الوقت-أكد الرئيس النمساوي هاينز فيشر، أن الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد ودعم الأمم المتحدة له فتح فصلا جديدا للتعاون بين إيران وأوروبا، في حين أكد وزير الخارجية النمساوي أنه لايمكن محاربة الارهاب دون ايران والرئيس الأسد.
وأشار فيشر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الايراني حسن روحاني في طهران، الى حرص النمسا على استثمار ذلك لبداية علاقات جديدة ووثيقة بين البلدين مع استمرار العمل على تنفيذ كل الاتفاقيات التي تم توقيعها بما يخدم المصالح المتبادلة.
من جانبه قال الرئيس الروحاني إن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده ولا يجب على أي دولة أو قوة عالمية أن تقرر عنه ذلك” مشددا على أن سورية دولة ذات سيادة وطنية والأولوية فيها لمكافحة الارهاب وتحقيق الاستقرار، مؤكداً أن الإرهاب خطر يهدد أمن المنطقة والعالم ومحاربته مسؤولية جماعية .
وفي سياق متصل قال سباستيان كورتس وزير الخارجية النمساوي الثلاثاء في مؤتمر صحفي من طهران إنه يجب على الغرب ضم الرئيس السوري بشار الأسد وإيران وروسيا من أجل قتال داعش، مضيفاً في رأيي إن الأولوية لقتال الإرهاب. هذا لن يكون ممكنا دون قوى مثل روسيا وإيران، نحتاج إلى نهج عملي مشترك في هذا الصدد يتضمن مشاركة الأسد في التصدي لإرهاب تنظيم داعش"