الوقت-أعلنت الرئاسة التركية، يوم أمس الجمعة، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، حثَّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على "الحد من تحرك الجيش السوري في إدلب".
ووفق بيانٍ صادرٍ عن الرئاسة التركية، اعتبر إردوغان في اتصالٍ هاتفي مع بوتين، أن "تنفيذ اتفاقيات سوتشي هو الشرط الأساسي للتسوية في إدلب".
من جهته، ذكر الكرملين أن بوتين وإردوغان اتفقا على تكثيف الاتصالات حول إدلب، حيث "تم التركيز على ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا".
وأعرب الرئيس الروسي عن قلقه البالغ إزاء الأعمال العدوانية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية في إدلب.
وكان الرئيس التركي أعلن أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي، مساء اليوم، لبحث الوضع في الشمال السوري، وأكد الكرملين من جهته الأمر.
وأشار إردوغان إلى أن هذا الاتصال "سيحدد موقف أنقرة من إدلب"، مضيفاً أنه تم اقتراح عقد قمة رباعية بخصوص ادلب لكن بوتين لم يرد بعد.
ودعا الرئيس التركي لإقامة منطقة آمنة بعمق يتراوح بين 30 و35 كيلومتراً في سوريا، وشدد على أن قواته "لن تنسحب من إدلب"، معتبراً أن اتفاق أضنة "يمنح تركيا حق التواجد في شمال سوريا".
وعلى خطٍّ موازٍ، تحدث كل من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، هاتفياً مع أردوغان وطالباه "بحل سياسي لأزمة إدلب".
وقالت الرئاسة التركية إن الرئيس إردوغان طلب من الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية تقديم دعم "ملموس لإنهاء الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وذلك في ظل تصاعد التوتر في المنطقة".