الوقت-قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لمجلس الأمن، عارٍ من الصحة ولا أساس له.
وأضاف أن مشروع القرار موزع ولا يزال قيد التداول، مشيراً إلى أنه سيتم عرضه للتصويت عند انتهاء المشاورات، وضمان الصيغة التي قدمت من دون انتقاصٍ أو تغييرٍ للثوابت، علماً أن مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت، ليقال إنه جرى سحبه، بحسب تعبير عريقات.
ونقلت وسائل اعلامية فلسطينية عن مصادر في نيويورك مقربة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن ضغوطاً هائلةً تمارس على الدول الأعضاء في مجلس الأمن لسحب قرار إدانة صفقة القرن.
وأضافت المصادر أن الرئيس محمود عباس يتعرض لضغوط غير مسبوقة، قبل ساعات من موعد كلمته في الأمم المتحدة.
بالتوازي أكد البيان الختامي لـ"قمة الاتحاد الأفريقي" في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا رفض صفقة القرن، وشدد على أهمية التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في رفض خطة التسوية الأميركية، وأكد البيان الختامي للقمة الدعم الكامل للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير في كفاحهما المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشدد على الحل السياسي القائم على إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.