الوقت-قالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، إن "اتفاق أضنة" هو بين دولتين، معتبرةً أنه "يفترض التنسيق مع الحكومة السورية".
وأكدت الخارجية في ردٍّ على تصريحات الرئيس التركي رجب الطيب إردوغان، أن الأخير لا يستطيع وفق موجبات "اتفاق أضنة" التصرف بشكل منفرد.
وتابعت: "ما يقوم به إردوغان هو حماية أدواته من المجموعات الإرهابية التي قدم لها وما يزال كل الدعم".
الخارجية السورية أشارت إلى أن تصريحات "رأس النظام التركي تؤكد مجدداً نهج الكذب والتضليل والمراوغة الذي يحكم سياساته، وعدم احترامه لأي التزام أو اتفاق".
وكان الرئيس التركي قال إن بلاده سوف تقوم بمفردها بإعادة نظام خفض التصعيد لمحافظة إدلب السورية إن لم تنسحب القوات السورية من هناك.
واعتبر أن الهجوم السوري الأخير على قوات تركية بإدلب "مثّل نقطة تحول" في سياسة بلاده.
يذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت مقتل 6 جنود أتراك وجرح 9 آخرين في قصف مدفعي للجيش السوري في منطقة إدلب، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات التركية لم تقصف أهدافاً للجيش السوري.