وأضافت التقارير الاعلامية أن الجيش السوري سمح بدخول بإدخال كميات من الطحين والخضر والغاز المنزلي والدخول والخروج للمدنيين بعد نحو شهر ونصف الشهر من الحصار وذلك على خلفية انجاز مراحل من وثيقة المصالحة التي تم توقيعها قبل أيام، وتسوية أوضاع 40 مسلحا فيها، والاتفاق على خروج عدد آخر من المسلحين الغير سوريين باتجاه لبنان أو درعا.
وقالت مصادر محلية أن التوقيع على وثيقة المصالحة قد تم في مقر القيادة بدمشق عبر لجنة مفوضة من الأهالي وبحضور مفتي دمشق وريفها الشيخ محمد عدنان الأفيوني وأمين فرع حزب البعث في ريف دمشق، وتضمنت الوثيقة "إنهاء جميع المظاهر المسلحة وإعادة الأمان للمدينة وتسوية أوضاع المطلوبين الراغبين بالتسوية وخروج من لا يرغب من المدينة نهائياً".
من جانبها اشارت صحيفة الوطن السورية حصار قدسيا انتهى جزئيا وسمحت السلطات بإدخال 12 طناً من الطحين و11 سيارة محملة بالخضر مع ألف جرة غاز، كما تم السماح للمدنيين من أهالي قدسيا بالخروج والدخول منها سيراً على الأقدام فقط دون السماح لدخول أو خروج السيارات الخاصة والعامة.
وأكدت الحكومة السورية أن مجموعتين من الملسحين وعلى دفعتين بمعدل عشرين مسلحا في كل مرة خلال اليومين الماضيين، قاموا بتسليم أنفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة في ضاحية قدسيا، وتمت تسوية أوضاعهم ثم أعيدت أسلحتهم الخفيفة لهم ،بنادق كلاشنكوف، بعد أن تحولوا إلى لجان شعبية في قدسيا يقع على عاتقها حماية مداخل البلدة من دخول أي مسلحين من مناطق أخرى.