الوقت-أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال استقباله الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، أن واشنطن والرياض سيواصلان تعاونهما العسكري لـ"مواجهة الارهاب" حول العالم، في وقت تحدثت فيه الانباء عن صفقات أسلحة خيالية يعقدها الملك السعودي في واشنطن.
وأشار أوباما خلال مؤتمر صحفي مع الملك السعودي إنه يشارك الرياض الشعور بالقلق بشأن اليمن والحاجة لاستعادة عمل الحكومة ومعالجة الوضع الإنساني، مضيفا أنه سيبحث مع الملك السعودي سبل التصدي لأنشطة إيران التي "تزعزع استقرار المنطقة".
من جانبه أعلن الملك سلمان بأنه يعتزم التعاون مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، مشدداً على أن اهتماماته تنصب على تحقيق "الاستقرار" لصالح شعوب الشرق الأوسط، مؤكدا في الصدد على أهمية العلاقات السعودية الأميركية في كافة المجالات.
الى ذلك أعلنت مصادر مطلعة أن السعودية باتت في مرحلة متقدمة من مباحثاتها مع واشنطن لشراء فرقاطتين، بقيمة تفوق مليار دولار، مشيرة إلى أن برنامج التحديث الأكبر سيشمل التدريب والبنية الأساسية ومعدات حربية مضادة للغواصات، وقد يشمل طلبيات من بلدان أخرى، في حين أشارت مصادر سعودية أن المباحثات حول شراء عشر مروحيات "أم إتش 60 آر" التي تستخدم في العمليات الحربية المضادة للغواصات في مرحلتها الأخيرة، مؤكدة أن قيمة الصفقة تتجاوز 1.9 مليار دولار.
يذكر ان هذه الزيارة تعد الاولى للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز منذ توليه لمقاليد الحكم، في يناير/كانون الثاني 2015خلفا لعبد الله بن عبد العزيز.