موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

نسخة أمريكية لافتة من برنامج الصواريخ الإيرانية بعد الانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى

الأحد 24 ربيع الثاني 1441
نسخة أمريكية لافتة من برنامج الصواريخ الإيرانية بعد الانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى

الوقت- شهدنا في العام الماضي تحولًا كبيرًا جدًا في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، سيترك آثاره على المعدات والمشتريات المستقبلية للقوات المسلحة في العديد من البلدان، بما في ذلك بعض الدول المجاورة لإيران.

يرتبط هذا التحول بتعليق معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى بين هذين البلدين؛ وهي المعاهدة التي وضعت نهايةً للحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، ودمرت صواريخ الكروز والصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.

والآن بعد انتهاء المعاهدة بين الجانبين، سنرى قريبًا جولةً جديدةً من سباق التسلح بين البلدين؛ وهذا يمكن أن يؤثر ليس فقط على العلاقات بين هذين البلدين ولكن علی العالم بأسره أيضاً.

إدارة ترامب علقت معاهدة الصواريخ النووية قصيرة المدی في أوائل فبراير، وبعد شهر أقدمت الحكومة الروسية علی إجراء متبادل(تعليق المعاهدة)، محذرةً واشنطن أنها لن تتسامح مع خرق الولايات المتحدة للمعاهدة، حتى إن کان ذلك على حساب إلغاء معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية متوسطة المدی.

وفي بداية يوليو أيضاً، صوَّت أعضاء مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع لصالح قانون يعلق معاهدة حظر استخدام الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. كما أعلن حلف الناتو بشكل متبادل أنه سيرد عسكريًا على هذا الإجراء الروسي.

الخطوة التالية للأميركيين في هذا المجال، كانت اختبار قاذفة صواريخ باليستية قصيرة المدى، تم اختبارها في كاليفورنيا منذ حوالي أسبوع. وبعد هذا الاختبار أعلنت الولايات المتحدة رسميًا أنها بدأت العمل على الصاروخ الجديد منذ فبراير 2019.

لم يتم تحديد مدی الصاروخ بدقة، لكن الخبراء يقدرون مدی الصاروخ بأکثر من 500 كيلومتر وربما أكثر من 1000 كيلومتر. والصور المنشورة للصاروخ ليست دقيقةً للغاية، ولا يمكن إعطاء تقدير دقيق جداً عن هذا الصاروخ الأمريكي الجديد.

في الوقت نفسه، يعتقد بعض الخبراء أن الصاروخ تم تصميمه مع نظرة على صاروخ "هيرا"، الذي تم تطويره في الأصل لإنشاء هدف باليستي لاختبار أنظمة باتريوت وثاد. وبالطبع، يمکن أن نلاحظ في هذا الصاروخ  أيضاً لمسات من تصميم صاروخ "برشينغ" في قسم الرأس الحربي.

إن الصاروخ الذي اختبرته الولايات المتحدة يدل بوضوح على حدوث تغيير كبير للغاية في أذهان القادة الأميركيين، والذي قادهم مرةً أخرى إلى استخدام صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى. والفرق هذه المرة بالطبع هو أنه لا توجد هناك رؤوس حربية نووية، وسوف تتحرك الصواريخ نحو الأهداف بمزيج من الدقة والرأس الحربي العادي.

يمكننا القول نوعاً ما إن جزءًا من العقيدة الصاروخية الأمريكية الحالية، هو نسخة من برنامج الصواريخ الإيراني صُمِّمت للوصول إلی مدى 2000 كيلومتر، للاشتباك مع أهداف مختلفة، وتجمع بين الدقة العالية وقوة الإصابة بالرؤوس الحربية شديدة الانفجار.

معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى(INF)؛ من أين أتت وماذا فعلت؟

شهدت التسعينات من القرن الماضي وهي العقد الأخير من الحرب الباردة، تصاعد التوترات بين الشرق والغرب مرةً أخرى. في هذه السنوات التي تولی فيها "رونالد ريغان" السلطة في الولايات المتحدة، اتبعت البلاد سياسات هجومية للغاية في مجال الأسلحة، واشتدّ سباق التسلح من جديد.

خطة ريغان المعروفة باسم حرب النجوم، والتي کانت مزيجاً من أنظمة الدفاع الصاروخي والهجوم البري الفضائي، أجبرت الاتحاد السوفيتي على الاستثمار بكثافة في قطاع الأسلحة.

جزء من هذا السباق يعود نوعاً ما إلى السبعينات. حين كشف الاتحاد السوفيتي النقاب عن إنتاج ونشر صاروخ "إس إس 20" كصاروخ باليستي مداه 5500 كم وله ثلاثة رؤوس حربية نووية، قدرة کل واحد منها 150 كيلوطن، الأمر الذي أثار قلقاً كبيراً لدی حلف شمال الاطلسي. وفي المقابل، قرر الناتو نشر صواريخ "بيرشينج" الأمريكية الصنع في أوروبا الغربية، وخاصةً في ألمانيا الغربية.

تحرك المسؤولون الأوروبيون نحو تقليل جزء من الرؤوس النووية في هذه القارة، واستبدال صواريخ بيرشينج 1 بـ "بيرشينج 2"، وكذلك نشر النموذج الأرضي لصاروخ كروز توماهوك في أوروبا الغربية، ومن ناحية أخرى دعوا الولايات المتحدة إلى بدء مفاوضات مع الاتحاد السوفيتي السابق بشأن الحد من الصواريخ متوسطة المدى.

بيرشينج 1 و 2 نموذجان من صواريخ باليستية متوسطة المدى صنعت في الولايات المتحدة الأمريكية، وکانت في الثمانينات في مرکز النقاش الساخن بين الشرق والغرب للحد من التسلح.  

السرعة التي تصل إلى 8 أضعاف سرعة الصوت، القدرة على حمل الرؤوس الحربية النووية بقوة 5 إلى 80 كيلوطن، امتلاك المحرك بالوقود الصلب، التركيب على منصات الإطلاق المتحركة والاستقرار في ألمانيا الغربية، تسببت في أن تقع العديد من الأجزاء الحيوية في الجزء الغربي من الاتحاد السوفيتي في مرمی المدی 1700 کم لهذا الصاروخ.

بدأت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي التفاوض بشأن القيود المفروضة على الصواريخ متوسطة المدى في أوائل الثمانينيات. في بداية النقاشات، أثار ريغان مسألة خطة الصفر-الصفر التي تدعو إلی جمع کل صواريخ الكروز والباليستية المتوسطة المدی من أوروبا الشرقية والغربية.

لم يستسغ الروس هذه الخطة کثيراً، لأنها لم تشمل القوات النووية البريطانية والفرنسية، وهما عضوان في الناتو. من ناحية أخرى، اقترح الاتحاد السوفيتي سحب كل من الصواريخ والطائرات القادرة على حمل أسلحة نووية من أوروبا، وهو ما رفضه الأمريكيون.

في النهاية، واصل الجانبان المفاوضات العقيمة حتی عام 1983، وقد توسطت رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك "مارغريت تاتشر" في جولة جديدة من المحادثات السوفييتية الأمريكية بين 1985 إلی 1987، إلی أن وقع الجانبان أخيرًا اتفاقية تُعرف باسم معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في 8 ديسمبر 1987.

بناءً على هذه الاتفاقية، تم تدمير الصواريخ البالستية والكروز التي تطلق من الأرض لکلا الجانبين، من مدی 500 إلی 5500 كم، كما تم حظر أي صيانة وتطوير واختبار لهذه الصواريخ.

کذلك باتت قيد التدمير، صواريخ بيرشينج 1 و 2 وصواريخ كروز توماهوك التي تطلق من الأرض من جانب الولايات المتحدة، وأنظمة الصواريخ: R-۱۲، R-۱۴، SS-۱۲، SS-۲۰، OTR-۲۳ Oka وصاروخ كروز الأرضي من الجانب الاتحاد السوفيتي.

وفي صيف عام 1991، تم تدمير 2692 صاورخاً من قبل الجانبين، وحققت الاتفاقية أهدافها. ولم تدرج الصواريخ التي تطلق من الجو والبحر في هذه الاتفاقية.

لماذا انتهت معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى؟

في عام 2007، أشار الرئيس الروسي بوتين إلی مشاكل معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، وقال إنه يجب تغيير هذه المعاهدة لأن الدول الأخرى لا تتبعها.

في هذه المرحلة، اعتبر بعض الخبراء أن بوتين کان يشير إلى الصين. وفي عام 2007، أعلن الروس أنهم ينسحبون من هذه المعاهدة احتجاجًا على برنامج الدفاع الصاروخي للناتو في أوروبا.

کانت حجة الروس في هذا المجال، أن منظومة "إيجيس" الأمريكية وقاذفات الصواريخ المضادة للطائرات بالمقياس 3، والتي كان من المقرر تطويرها في أوروبا الشرقية بذريعة مواجهة التهديد الصاروخي الإيراني، يمكن أن تحمل أيضاً صواريخ كروز تاماهاوك بإجراء بعض التغييرات عليها.

كانت هناك تقارير من روسيا عن اختبارات لصاروخ كروز من سلسلة  SSC-۸ منذ عام 2008. يعد هذا الصاروخ في الواقع نموذجًا متطورًا لعائلة صاروخ "ألكساندر"، والمعروف أكثر باسم نموذجه الباليستي.

لسنوات، حذرت مصادر أمريكية من اختبار وتطوير هذا الصاروخ  الذي يبلغ مداه حوالي 3400 کم في روسيا. بدأ الجانبان محادثات في أوائل عام 2006 لحل هذه القضية، ولکنها وصلت إلی طريق مسدود، ونتيجةً لذلك، في 2 فبراير2019، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من المعاهدة، ثم أعلنت روسيا انسحابها المتبادل منها.

هل كانت الصين سبب خروج الولايات المتحدة من المعاهدة؟

يذکر بعض الخبراء سببًا مثيرًا للاهتمام لانسحاب أميركا من المعاهدة. حيث يعتقد البعض أنه بالنظر إلى التطوير المكثف للصواريخ الباليستية والكروز قصيرة ومتوسطة المدى من قبل جمهورية الصين الشعبية، وتصاعد التوتر في منطقة شرق آسيا، فإن الولايات المتحدة تحتاج إلى مواجهة الصين بتطوير أنظمة مماثلة.

في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى إنتاج أعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية والکروز في مختلف المديات، نشطت الصين بقوة في مسألة تزايد دقة هذه الأنظمة أيضاً. وبطبيعة الحال، ليست روسيا راضيةً عن وجود جار بهذا الحجم من الصواريخ المتنوعة وعالية الدقة، وتبحث عن طرق للتعامل مع هذا الأمر، إذا لزم الأمر.

أين يذهب عالم ما بعد معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى؟

تواصل روسيا حاليًا تطوير صواريخ SSC-۸، كما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستختبر قاذفة صواريخ كروز بمنصة متحرکة في هذا الصيف يصل مداها ألف كيلومتر، قادرة على حمل رأس نووي. کذلك أعلنت أوكرانيا أنها ستتخلى عن بعض اعتباراتها المتعلقة بالصواريخ متوسطة المدى، وتتحرك نحو تطويرها، وذلك بسبب انتهاء هذه المعاهدة.

من الواضح أن انهيار هذه المعاهدة سيؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى سباق تسلح جديد بين مختلف البلدان، وفي السنوات المقبلة ستثار المواضيع المتعلقة بنشر التقنيات في هذا المجال، وبالطبع تصدير نماذج من هذه الصواريخ مع مديات أقل.

وبطبيعة الحال، فإن اكتشاف هذا الشكل الجديد من التهديد ومواجهته، سيمثلان تحديًا جديدًا بالنسبة للقوات المسلحة الإيرانية في السنوات القادمة، وخاصةً في قطاع الدفاع الجوي، ولحسن الحظ مع إطلاق وتشغيل أنظمة مثل "تلاش" و"باور 373"، اتضح أن هناك خارطة طريق جيدة في الصناعات الدفاعية الإيرانية للتعامل مع هذه التحديات.   

 

كلمات مفتاحية :

معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى الولايات المتحدة روسيا الاتحاد السوفيتي صواريخ کروز

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون