الوقت-قالت السلطات في الإكوادور، مساء أمس، انها اعتقلت نحو 370 متظاهراً ممّن شاركوا في الاحتجاجات الرافضة لإجراءات الحكومة الاقتصادية والتي تناولت رفع الدعم عن المحروقات.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين، فيما شهدت أنحاء الإكوادور المختلفة إضراباً عاماً للعاملين في قطاع النقل احتجاجاً على إلغاء الدعم الحكومي للوقود، والذي جرى تقديمه منذ 4 عقود.
وأضافت الحكومة أن الاحتجاجات على خفض دعم الوقود تسبّبت بحالة من الشلل في حركة النقل في المدن الكبرى لليوم الثاني.
وقال المتحدّث باسم نقابات عمال النقل في البلاد إن النقابات وافقت يوم الجمعة على تعليق الاحتجاجات.
كما أشارت الشرطة إلى أنّ الهدوء عاد إلى عدد من الأقاليم فيما لا يزال بعض المدن تشهد تظاهرات.
وكان رئيس الإكوادور لينين مورينو قد أعلن يوم أمس الجمعة، حالة الطوارئ في البلاد لـ 60 يوماً مع تواصل التظاهرات رفضاً لإجراءات اقتصادية اتخذتها الحكومة. وقال مورينو في كلمة له إنه و"بهدف حماية النظام والهدوء وأمن المواطنين والسيطرة على هؤلاء الذين يحاولون بث الفوضى، أعلنت حالة الطوارئ على المستوى الوطني"، مشيراً إلى أن حكومة بلاده مستعدة دائماً للحوار من أجل حل المشاكل العالقة.