الوقت- قام النظام البحريني الضرب بعرض الحائط كل المناشدات الدولية، ونفذ فجر اليوم السبت حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق الشابين المعارضين علي العرب (25 سنة) وأحمد الملالي (24 سنة)، وذلك بعد مصادقة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وإصراره على قرار الإعدام.
في سلسلة تغريدات نشرتها الجمعية على حسابها على موقع "تويتر"، قالت إن إعدام المواطنين علي العرب وأحمد الملالي يأتي بعد إصرار وتوقيع ملك البحرين على الإعدام رغم كل النداءات الدولية والمطالبات بعدم تنفيذ الحكم، لكونهما أُجبرا على تقديم اعترافات تحت التعذيب.
وأضافت الوفاق في تغريدة أخرى أن النظام الحاكم في البحرين رفض تسليم جثمانَي الشهيدين لذويهم، وحدد مقبرة معينة لدفنهم فيها كما سيمنع البحرينيين من حضور مراسم الدفن.
وذكرت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على "تويتر" أن منظمة العفو الدولية قالت إن الناشط البحريني الذي أعدم فجر اليوم علي العرب تم اقتلاع أظافر قدميه وصعقه بالصدمات الكهربائية وضربه وإرغامه على توقيع "اعتراف" بينما كان معصوب العينين.