الوقت-ادانت منظمة العفو الدولية ترشيح كيان الاحتلال الاسرائيلي للمجرم بنتسي ساو، كقائد عام للشرطة الإسرائيليّة، مطالبةً وزارة الأمن الداخلي وسلطات الاحتلال بالعزوف عن قرارها.
ودعت المنظمة الدولية وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي ، غلعاد أردان، الى العدول عن النظر بترشيح قائد الشرطة ساو الذي كان قائد منطقة وادي عارة خلال أحداث أكتوبر 2000 والتي راح ضحيتها 13 شابًا عربيًا فلسطينيًا من مناطق الـ48، و اتهم خلالها ساو باعطاء أوامر غير قانونية واهمالات جسيمة، بما في ذلك إطلاق نيران حية على المتظاهرين العزل والتسبب بموت ثلاثة متظاهرين وعشرات الجرحى.
وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء هذا القرار واعتبرته خرق للقانون الداخلي والقانون الدولي الإنساني وضربة قاسية للحقوق الأساسية للأقلية الفلسطينية في إسرائيل، و طالبت المنظمة بتعيين شخصا آخر لشغل هذا المنصب، لديه الحساسية الكافية للمسؤوليات والالتزامات المترتبة عليه، على حدّ تعبيرها.
وكانت منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، أكدت في عام 2000، أنّ الشرطة استخدمت قوة مبالغة بما في ذلك إطلاق نيران حية على المحتجين وتسبب في موت المتظاهرين. واعتبرت المنظمات الحقوقية حينها أن بنتسي ساو، هو المسؤول عن كل عمليات القتل التي حصلت مطالبة بمحاكته.
واتهمت المعفو الدولية كيان الاحتلال بمكافأة مجرمي الحرب لديه والاعتماد عليهم في المناصب القياديّة، مؤكدة أن تعيين ساو هو رسالة عدوانيّة فظة تُخطر بأن التاريخ الأسود بين العرب والشرطة الإسرائيليّة مستمرٌّ ويتقدّم.
