الوقت-وجه مشرعون أمريكيون، مساء أمس الاثنين، رسالة الى وزير الخارجية مايك بومبيو ومدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس طالبوا فيها بوقف تزويد الحكومات المنتهكة لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، بتقنيات تجسس متقدمة.
كما وعبر المشرعون في الرسالة عن قلقهم البالغ من بيع تقنيات تجسس متقدمة لتلك الدول. وطالبوا من خلالها بومبيو وكوتس، بوقف تزويد الحكومات المنتهكة لحقوق الإنسان بقدرات المراقبة المتطورة.
وبحسب مصادر ديمقراطية أمريكية فان الرسالة أعربت عن هذه المخاوف وحثت وزير الخارجية ومدير الاستخبارات على "اتخاذ خطوات للتخفيف من استخدام الحكومات الأجنبية لهذه التقنيات التي يحصلون عليها من شركات أمريكية بطريقة مسيئة وغير قانونية لا تتوافق مع القانون والقيم الأمريكية".
وبحسب الرسالة فإن الشركات التي تقدم هذه التقنيات قد باعت خبرات وتكنولوجيات القرصنة لحكومات استبدادية، بما في ذلك السعودية والإمارات، والتي استغلتها بدورها في التجسس على معارضين وصحفيين، بحسب "موقع الجزيرة نت".
وأشارت في ختامها إلى أن تلك التقنيات ربما تكون قد استخدمتها السعودية في مراقبة الصحفي الراحل جمال خاشقجي، الذي تمت تصفيته في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر الماضي.