الوقت- شُيعت بالعاصمة صنعاء اليوم الأربعاء، في موكب جنائزي مهيب جثامين 14 من طلاب وطالبات الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان مستهدفاً مدارس ومناطق سكنية في منطقة سعوان شرق صنعاء.
ومن المنطقة التي ارتكب فيها طيران العدوان السعودي الأمريكي الجريمة في سعوان شرق العاصمة صنعاء أقيمت مراسم التشييع.
وتقدم موكب التشييع عدد من وزراء حكومة الإنقاذ والمسؤولين المدنيين والعسكريين، وآلاف المواطنين الذين تقاطروا من مختلف مديريات العاصمة، رافعين لافتات تستنكر الجريمة وصورا لعدد من ضحايا، ورفع أحد المشيعين لافته كتب عليها "قتلوا طفولتنا".
وفي مراسم التشييع حمل طلاب وأعضاء الكشافة جثامين الشهداء والشهيدات في توابيت خضراء صغيرة، ووضعوها أمام جموع المشيعين لتقام صلاة الجنازة على أرواحهم الطاهرة.
وعقب صلاة الجنازة التي أمّها وزير العدل أحمد عقبات هتف المشيعون بهتاف الحرية "الله أكبر الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام، ثم حمل المشيعون جثامين الشهداء على أكتافهم وساروا بهم إلى مثواهم الأخير حيث سيوارون الثرى في منطقة سعوان.
واستنكر المشيعون استمرار تحالف العدوان في استهداف المدارس والأعيان المدنية وتدمير البنية التحتية ومقومات الحياة منذ أربع سنوات.. لافتين إلي أن الدماء التي سفكت غدراً وعدواناً في مدارس سعوان وغيرها لن تذهب هدراً وسيتم الاقتصاص لها عاجلا ً أو آجلاً.