الوقت-اكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي، آغنيس كالامارد، ان النظام السعودي مازال يتعامل مع التحقيق الدولي باستخفاف مشيرة الى انها على قناعة تامة بأن السلطات السعودية تريد اخفاء الحقيقة في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وحثت كالامارد السلطات السعودية على الكشف عن أسماء المتهمين الـ11 في قضية مقتل خاشقجي، وكذلك الكشف عن مكان 10 آشخاص آخرين احتجزوا في بداية التحقيق.
وحذرت المسؤولة الأممية من أن الدبلوماسيين من مجلس الأمن الدولي الذين حضروا أربع جلسات قضائية عقدت في الرياض “قد يكونون منخرطين في إجهاض محتمل لإساءة تطبيق العدالة، ويتهمون بالتواطؤ، إذا تبين أن المحاكمة تشوبها انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواصل فيه النظام السعودي اعتماد سياسة التعمية والغموض بشأن قضية مقتل خاشقجي، ويصر على رفضه دعوات الشفافية في التحقيق الذي زعم أنه أطلقه.
وترفض السلطات السعودي تدويل الجريمة التي تحولت إلى قضية رأي عام دولية، والتي يُتهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بإصدار الأوامر بتنفيذها، وذلك وسط استمرار الإلحاح الصادر من قبل عواصم وهيئات ومنظمات عالمية على عدم السماح بإفلات المتورطين فيها من العقاب.