الوقت- قالت وسائل اعلام عبرية أن 11 مستوطنا اسرائيليا اصيبوا في عملية اطلاق نار وقعت قرب مفترق عوفرا القريبة من رام الله.
وذكرت وسائل اعلام عبرية، أن سيارة مسرعة أطلقت النار قرب مستوطنة "عوفرا"، ما أدى الى اصابة 6 مستوطنين، ثم لاذت السيارة بالفرار.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدخل مدينة البيرة الشمالي، وحاجزي عطارة وعين سينيا في كلا الاتجاهين، كما شددت إجراءاتها العسكرية على طريق نابلس- رام الله.
وفي وقت لاحق، أفادت القناة 14 العبرية بارتفاع عدد المصابين جراء عملية إطلاق النار إلى 9 إصابات.
وتمكن المقاومون من الانسحاب من مكان العملية بسلام، حيث يظهر مقطع فيديو نشره الاحتلال تمكنهم من الاقتراب من جنود الاحتلال لمسافة قريبة قبل أن يطلقوا النار صوبهم ويلوذوا بالفرار.
وقال الموقع الإخباري العبري (0404)، إن اطلاق النار تم من سيارة أجرة فلسطينية مسرعة، باتجاه سيارة للمستوطنين، مما أسفر عن إصابة مستوطنين بجراح مختلفة.
وافادت مصادر عبرية مساء الأحد بأن هناك ترجيحات لدى جيش الاحتلال و جهاز الشاباك بأن يكون المطارد أشرف نعالوة يقف وراء عملية اطلاق النار في عوفر قرب رام الله، و التي أسفرت عن إصابة عدد من المستوطنين بجراح.
وفي تعليق لها على عملية إطلاق النار في الضفة، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم، أن "الضفة الغربية كانت وستبقى منتفضة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ولن تهدأ ثورتهم إلا بخلاصهم من هذا الاحتلال".
وأوضح في تصريح له أن "الشباب الثائر في الضفة؛ لا يرى غير المقاومة طريقا للحرية"، مؤكدا أن "جرائم الاحتلال والاعتقالات وهدم البيوت؛ كل هذا لا يرهب الشباب الثائر، كما أن استمرار سياسة التنسيق الأمني في الضفة، لن توقف مقاومته".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة لموقع العملية واستنفار قوات الاحتلال وفرق الإسعاف لإخلاء المستوطنين
وبدأ الاحتلال بنصب حواجز في المنطقة وإجراء عمليات بحث عن منفذي الهجوم باشتباه أن إطلاق النار على خلفية أمنية.