الوقت- زار عمر الرزاز رئيس الوزراء الأردني، الحدود الشمالية للمملكة الأردنية، واطلع على الواجبات التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في حماية الحدود وإيصال المساعدات إلى السوريين داخل الأراضي السورية، بحسب زعم المصادر الأردنية.
وأشاد رئيس الوزراء الأردني خلال اجتماعه بكبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في معبر "جابر" على الحدود الأردنية السورية بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية في حماية حدود المملكة من كل أشكال التهريب للأسلحة والأشخاص والمخدرات على كامل الشريط الحدودي بين البلدين الذي يمتد لنحو 375 كيلومتراً.
وبين الرزاز أن زيارته للشريط الحدودي جاءت للاطلاع على جاهزية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التعامل مع أي مستجدات على الحدود، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية تدور رحاها داخل الأراضي السورية، ولكن نحن في الأردن نتأثر بما يجري".
وأضاف "نحن في الأردن، حكومة ومواطنين، نشعر بواجبنا في الوقوف مع أشقائنا السوريين ونقدم لهم كل العون والإغاثة التي يحتاجوها، ولكن في نفس الوقت لدينا معلومات مؤكدة، أن هناك فصائل مسلحة وسلاحاً موجوداً ضمن هذه المجموعات السكانية التي يطالب البعض بالسماح بإدخالها للأراضي الأردنية"، طبعاً هذا الكلام بحسب المصادر الاردنية نقلاً عن الرزاز.
كما أكد الرزاز أن الأردن يوازن بين حماية حدوده ومجتمعه بشكل كامل، وبين واجب إيصال الدعم والمعونات الغذائية والإيوائية للأشقاء داخل سوريا"، معرباً عن أمله في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
