الوقت- نشرت الكاتبة فيفيان نيريم، مقالاً يوم أمس في موقع "بلومبيرغ" الأمريكي، تناولت فيه المخاوف التي لا يزال يعيشها السعوديون من تكرار جديد لعمليات الملاحقة واعتقال مليارديرات السعودية في فندق "الريتز".
وأشارت الكاتبة في مقالها إلى أنه لا يزال عدد من معتقلي الريتز العام الماضي رهن الاعتقال، منهم الأمير تركي بن عبدالله، إضافة لعادل الفقيه وزير الاقتصاد السابق.
ونقلت الكاتبة عن أحد المعالجين النفسيين الذين تعاملوا مع بعض معتقلي الفندق إن فندق ريتز كارلتون لا يزال أثره عميقاً في السعودية الجديدة، فقد استقبل الفندق ولشهور الشخصيات المؤثرة والأمراء ورجال الأعمال، وأطلق سراح عدد منهم، بعد موافقتهم على تسويات مالية، والتخلي عن أرصدتهم.
كما وتواصلت الكاتبة مع أهالي بعض المعتقلين الباقين حول أوضاع أولادهم، فقالوا إن الأمير تركي والفقيه لا يزالان ضمن عدد من المعتقلين الذين لم يفرج عنهم، ونقلوا إلى سجن "الحاير"، حيث تعتقل الحكومة المتهمين بالتطرف الإسلامي.
وقالت الصحفية إنّ "من أفرج عنهم كان عليهم دفع مبالغ هائلة في تسويات مالية، فيما منع الكثيرون من السفر، وأجبروا على ارتداء أساور إلكترونية؛ لمراقبة تحركاتهم، ولا يزال مصير عدد منهم غير معروف، مثل الرئيس السابق لهيئة الاستثمار العامة عمرو الدباغ، والمستثمر السعودي- الإثيوبي محمد العامودي".
يذكر أنّ حملات الاعتقال بحق نشطاء وناشطات سعوديين قد بدأت مطلع الشهر الماضي، واتهمتهم بالتواصل مع جهات أجنبية، وتقديم الدعم المادي والمعنوي "للعناصر المعادية للمملكة".