الوقت- أكد رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي، اليوم الخميس، أن دول تحالف العدوان وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا مسؤولة عن الكارثة الإنسانية في اليمن من خلال اقتحام مدينة الحديدة وتدمير مينائها.
ودعا الحوثي كل المنظمات الدولية لاتخاذ موقف جاد حيال العدوان وما يسببه من تهديد غير مسبوق على ميناء الحديدة الحيوي، مجدداَ التأكيد على مواصلة التعاون الكامل مع جهود الإغاثة الدولية لإيصال المساعدات لجميع أبناء الشعب اليمني.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا "نتابع والشعب اليمني والمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة مزاعم دول تحالف العدوان على اليمن عن إعاقة العمل الإنساني ومنع دخول المساعدات الإنسانية".
ونفى الحوثي كل مزاعم العدوان التي وردت في البيان الصادر عما يسمى "دول تحالف دعم الشرعية في اليمن" حول مسألة تعطيل ميناء الحديدة.. معتبراً هذه المزاعم التي تروّجها دول تحالف العدوان على اليمن محاولة بائسة ومكشوفة لتضليل الرأي العام العالمي من خلال قلب المفاهيم لتبرير عملية عدوانية جديدة حسبما أفاد موقع المسيرة.
ودعا كل المعنيين والمهتمين بالرجوع إلى تصريح منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن والموجودة في العاصمة صنعاء والتي أكدت فيه بأن الأمم المتحدة تسلم المساعدات لليمن حتى خلال الهجوم على الحديدة.
من جانبها قالت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي في اليمن أنها تمكنت من إفشال عملية إبرار بحري معادٍ من البوارج الحربية المعادية والتي كانت متجهة فجر الأربعاء 13 يونيو 2018م صوب ساحل غليفقة جنوب الحديدة، واستهداف بارجة إماراتية بصاروخين ساحليين ما أدى إلى تدمير البارجة تدميراً كلياً.
واعتبرت القوات اليمنية في بيان "إن العدو بفتحه معركة الحديدة يكون قد رفع منسوب الخطر في البحر الأحمر وعليه أن يتحمل عواقب ما فعل، ونحن لن نظل مكتوفي الأيدي أمام أخطر هجوم أجنبي يتهدد الملايين من أبناء شعبنا اليمني المظلوم".
إلى ذلك اعترفت الإمارات أمس الأربعاء بمصرع أربعة من جنودها في معركة الساحل الغربي لكنها لم تذكر ظروف مقتلهم، وذكرت القيادة العامة للقوات الإماراتية في بيان نقله الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الإماراتية أن “القتلى هم الملازم أول بحري خليفة سيف سعيد الخاطري، والوكيل علي محمد راشد الحساني، والرقيب خميس عبد الله خميس الزيودي، والعريف عبيد حمدان سعيد العبدولي".