الوقت- كشفت وسائل إعلام عبرية عن انطلاق حملة في كيان الاحتلال الإسرائيلي بعنوان "حصّنوا الشمال قبل أن تقع كارثة" تسعى لإجبار الحكومة على معالجة فورية لعدم جهوزية الجبهة الداخلية "الإسرائيليَّة" وإلى تحصين الشمال حيال حربٍ محتملة.
وأشار موقع صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن الحملة انطلقت قبل أسبوعين في راديو الشمال 104.5FM، تهدف إلى تجنيد المستمعين للتوقيع على عريضة تدعو حكومة "إسرائيل" إلى معالجة فورية لعدم جهوزية الجبهة الداخلية "الإسرائيليَّة" أمام أي حربٍ محتملة.
وبحسب الموقع العبري، فإن معطيات مقلقة، مثل عدم سماع سكان في مستوطنات محاذية للشريط الحدودي لصفارات الإنذار، ومجموعات الجهوزية في المستوطنات غير مجهزة، ونقص في أجهزة الاتصال ومبانٍ غير محصّنة، هي مجرد جزء من الشكاوى والتقارير الواردة من سكان الشمال وتقع على آذانٍ صماء. بعد الحملة المكثفة، بدأ نقاش نشط حول الموضوع بل حتى أن وزير الحرب، أفيغدور ليبرمان، وعد بتحويل أموال.
ووفق الحملة، فإن الكثير من السياسيين الذين تم التوجه إليهم لتجنيدهم من أجل الحملة ردوا سلباً، من بينهم: الوزير "يوفال شطاينيتس"، الوزير "يعقوب ليتسمان"، الوزير "زئيف إلكين"، الوزير موشه كحلون، ورئيس الائتلاف دافيد أمسالم، والوزيرة "آيليت شاكيد"، ووزير تطوير النقب والجليل ووزير الداخلية "آرييه درعي".
عضو الكنيست إسحاق فاكنين، وهو من سكان الشمال، تطرّق إلى عدم استعداد أصحاب المناصب للمساهمة في هذا الهدف المهم وقال "إنهم يرون أن الميزانيات لا تُطبّق"، وعندما سئل ما إذا كان توجه إلى الوزير درعي وأخبره عن المباني والعيادات غير المحصّنة في الشمال أجاب فاكنين: "المشكلة هي مشكلة كل البلد، صواريخ حزب الله ستصل إلى نتانيا وتل أبيب.