الوقت- بعد أكثر من 5 سنوات لخروجها عن سيطرة الحكومة السورية، تمكّنت وحدات من قوى الأمن الداخلي السورية من الدخول إلى بلدة تلبيسة ومدينة الرستن بريف حمص الشمالي بعد إخلائهما من الإرهابيين.
وبثّت وسائل إعلام سورية صوراً لرفع العلم الوطني السوري في مدينة الرستن وبلدة تلبيسة من قوى الأمن الداخلي بمشاركة حشود كبيرة من الأهالي.
وانتهى أمس إخراج الدفعة الأخيرة من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت أمس الأربعاء إعادة الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية بعد إرغام التنظيمات الإرهابية على تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخروج من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وذكرت القيادة العامة للجيش في بيان أن قواتنا المسلحة وبالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة أكملت تطهير 1200 كم مربع من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وأعادت الأمن والأمان إلى 65 بلدة وقرية كانت تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية التي أرغمت على الخروج من المنطقة بعد تسليم كل ما لديها من أسلحة ثقيلة ومتوسطة بما في ذلك الدبابات وعربات الشيلكا وبي أم بي والراجمات والصواريخ المتنوعة ومدافع الهاون والرشاشات وغير ذلك من سلاح وعتاد.