موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

استراتيجية موسكو وبكين الجديدة لمواجهة أمريكا...الذهب مقابل الدولار

الخميس 10 شعبان 1439
استراتيجية موسكو وبكين الجديدة لمواجهة أمريكا...الذهب مقابل الدولار

مواضيع ذات صلة

بوينغ الأمريكية ستفتتح مصنعها الجديد في روسيا

كوساتشيف: رد فعل روسيا والصين على تصريحات كوريا الشمالية سيكون إيجابياً

روسيا: 200 مليون دولار لتصنيع سيارات المسؤولين

الوقت- في العصر الجديد يحاول كل بلد من بلدان العالم تقوية اقتصاده بشتى الوسائل، وفي سبيل تحقيق ذلك اخترعت بعض الأنظمة العالمية العملات الرقمية كـ "البيتكوين" وغيرها، واعتقد بعض الخبراء الاقتصاديين أن هذا النوع من العملات سيحلّ مكان الذهب في وقت قصير إلا أن الأمر لم يكن كذلك، حيث منيت هذه العملات بخسائر قياسية بلغت أكثر من 60 في المئة في شهر واحد، وبلغ سعر "بيتكوين" في البورصة 7289 دولاراً، لتهبط إلى أقل من نصف ذروتها المسجلة في ديسمبر، عندما اقتربت من 20 ألف دولار إلا أنه وبسبب الخسائر التي منيت بها العملات الرقمية، اتجهت الدول نحو إعادة سياساتها الاقتصادية وتركيز جهودها على زيادة احتياطاتها من موارد تتمتع بقيمة عالية وثبات عالمي، ومن هذا المنطلق أخذت البنوك المركزية للدول اليوم تعمل على زيادة احتياطها من الذهب بدلاً من الاعتماد على العملات الرقمية أو غيرها من المعايير.

مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض ورفعه شعار "أمريكا أولاً" بدأ حرباً تجارية مع قوى عالمية كالصين وروسيا، عبر فرض ضرائب جديدة على واردات البضائع الأجنبية، في المقابل لم تكتفِ كل من موسكو وبكين بالنظر إلى سياسات ترامب الهجومية على الساحة الاقتصادية التي ستؤثر بلا شك على اقتصاد كل منهما، بل شرعتا باتباع استراتيجية جديدة تهدفان من خلالها إضعاف الدولار وتغيير النظام المالي الدولي القائم على الدولار، وعلى إثر ذلك أخذت بعض الدول الغربية تفكر جدياً في هذه الحرب القادمة وأضرارها، فشرعت في تخزين وحفظ الموارد القيّمة مثل الذهب،  ومن بين هذه الدول ألمانيا، حيث وفقاً لتقارير البنك المركزي الألماني، لقد أعادت ألمانيا مؤخراً الكثير من الذهب إلى بنوكها وهي لديها الآن حوالي 1440 طناً من الذهب في بنوك نيويورك و 438 في لندن و 307 في بنك باريس، وهي تعتزم إرجاع حولي 667 طناً من هذا الذهب إلى ألمانيا وتهدف من خلال ذلك إلى خلق الثقة والمصداقية والطمأنينة الاقتصادية داخل البلاد.

الصين

في السنوات القليلة الماضية بدأت الصين العمل على تخزين الذهب، حيث يعتقد البعض أنها تهدف من خلال زيادة احتياطيها من الذهب إلى تقوية قيمة عملتها "اليان الصيني" مقابل الدولار الذي سيشهد انحداراً في سعر صرفه في المستقبل، وفي الواقع، لا أحد يعلم كم هو احتياطي الذهب في الصين، ويعتقد الخبراء أن الصين تشتري الذهب بطريقة علمية لا تؤدي إلى ارتفاع سعره إثر ذلك.

 وفي هذا السياق تقوم العديد من البلدان الأخرى، مثل صربيا واليونان والإكوادور والمكسيك وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، بشراء الذهب وبكميات كبيرة.

روسيا

وفي أغسطس الماضي، ووفقاً لصندوق النقد الدولي (IMF)، قامت روسيا بشراء كمية كبيرة من الذهب، حيث ضاعف البنك المركزي الروسي احتياطه من الذهب خلال السنوات الخمس الماضية ووصل الاحتياطي خلال هذه السنوات إلى 1800 طن من الذهب، وتظهر التقارير إلى أنه بين العام 2000 ومنتصف عام 2007، خزّن البنك الروسي رسمياً حوالي 400 طن من الذهب، وفي بداية عام 2011، وصلت مخزونات الذهب في روسيا إلى 800 طن وبحلول نهاية عام 2014 وصل إلى 1200 طن، وفي عام 2016، أعلنت روسيا أن احتياطيها من الذهب قد بلغ 1600 طن.

التنسيق الروسي الصيني

ويرى محللون اقتصاديون أن أحد الأسباب التي دفعت الروس والصينيين لشراء الذهب بكميات عالية، هو تواصل ارتفاع الدولار، لكن هذا لا يُعدُّ مقنعاً، إذ إنَّ ارتفاع الدولار يعني الاحتفاظ به والإبقاء على رصيده للإفادة منه في جلب الواردات أو حتى الدفاع عن الروبل الذي عانى تراجعاً كبيراً. ويُعدُّ مبدأ تنويع احتياطي البنك المركزي أحد مبررات شراء الذهب، وهو ما تقومُ به المصارف المركزية حتى في غير حالة روسيا، وهو مقبول إلى حد كبير، لكن ربما تخشى موسكو تصاعُد التوتر مع أمريكا وحليفاتها من أوروبا، ومن ثم تفرض مزيداً من العقوبات عليها.

إلا أن محللين اقتصاديين آخرين يرون أن التعاون الروسي الصيني في هذا المجال ما هو إلا استراتيجية جديدة يهدف من خلالها بوتين إلى كسر احتكار الدولار للسوق العالمية وتوجيه ضربة اقتصادية لأمريكا عبر ضرب عملتها، ومن أجل ذلك، قامت كلتا الدولتين بمبادلة دولاراتهما بالذهب وأصبحتا من بين البلدان العشرة الأوائل التي تملك أكبر احتياطي من الذهب، وفي هذا الصدد، توقع مجلس الذهب العالمي أن احتياط الصين السنوي من الذهب سوف يتضاعف في السنوات العشر المقبلة.

ختاماً، على ما يبدو إن روسيا والصين متجهتان اليوم إلى إنشاء نظام مالي جديد بعيد عن الدولار الأمريكي، وفي سبيل تحقيق ذلك تخزّن كل من موسكو وبكين الذهب بكميات كبيرة من أجل تجاوز أعدائهم في حرب اقتصادية صامتة حيث تهدفان إلى الحفاظ على استقلالهما والتخطيط لتعزيز موقفهما في العالم. وتشير تقارير إلى أن كميات من الغاز والنفط التي تبيعها روسيا لجيرانها الآسيويين والأوروبيين تحولت من الدولار إلى احتياطيات من الذهب، وأمام هذا الصراع المحتدم يبقى السؤال ما الذي سيحلّ بالاقتصاد العالمي في حال نجاح روسيا والصين في استراتيجيتهما الجديدة.

كلمات مفتاحية :

روسيا الصين امريكا ترامب بوتين

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون