الوقت- أعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، فتح ممر إنساني بمنطقة مخيم الوافدين في دمشق للخروج من الغوطة الشرقية، في حين رفض جيش الإسلام الإرهابي إخراج المدنيين من الغوطة مطالباً بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الأخير.
وأكّد المركز الروسي أنّ الجيش السوري سيتوقف في هذه الفترة عن استهداف الإرهابيين كما اتهم المجموعات المسلّحة باحتجاز مئات الرهائن بينهم نساء وأطفال ومنع السكان من الخروج، مشيراً إلى أنّ المسلحين أطلقوا في أسبوع واحد أكثر من 200 قذيفة من الغوطة نحو أحياء دمشق.
وكان وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" قد أعلن يوم أمس الاثنين عن أن الهدنة تبدأ اليوم الثلاثاء في الغوطة الشرقية لدمشق، مشيراً إلى فتح ممر إنساني لخروج المدنيين.
ولفت شويغو إلى اقتراح روسي موازٍ يقضي بفتح ممر إنساني إلى مخيّم الركبان في التنف.
من جانبه أعلن عضو الهيئة السياسية لجيش الإسلام "محمد علوش" رفض إخراج المدنيين من الغوطة، وطالب بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الأخير بشأن سوريا.
من جهته عبّر وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف عن أمله بأن يؤدي قرار مجلس الأمن إلى الحدّ من الاقتتال واستئناف العملية السياسية وفق محادثات سوتشي الأخيرة وبعد لقائه نظيره الصربيّ في بلغراد دعا ظريف المجتمع الدوليّ إلى التكاتف لمساعدة الشعب السوريّ في مكافحة الإرهاب والتطرف.
ومنذ حوالي عدة أيام أعلن الجيش السوري انطلاق حملة عسكرية لتطهير الغوطة الشرقية من الإرهابيين، بعد أن سقطت عشرات القذائف على دمشق مصدرها الغوطة أسفرت عن استشهاد أكثر من 90 مواطناً سوريّاً.