الوقت- أكد اللواء قاسم سليماني صباح اليوم الخميس أن قصاص دم الشهيد عماد مغنية لن يكون بإطلاق صاروخ أو قتل شخص وإنما باجتثاث الكيان الصهيوني من الوجود.
وفي كلمة له أثناء المراسم التي أقيمت في الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد في المقاومة الإسلامية، وصف سليماني الشهيد مغنية بالأسطورة، ولفت إلى أن الشهيد لم يكن مسؤولا بل كان قائدا، وقال: الشهيد مغنية كان سباقا وفي المقدمة دائما وكان يدير شؤون العمليات بنفسه . كان معلما لكنه يتصرف كالتلميذ. كان مربيا للمجاهدين يعلمهم على قدرة التحمل .
وأشار اللواء في الحرس الثوري إلى أن الشهيد عماد كان أول من تمكن من رصد تحركات العدو الإسرائيلي ورصدها وقام بتحجيم قوة العدو البحرية عبر البارجة التي ضربها في المياه اللبنانية أثناء حرب تموز.
ونوه قائد فيلق القدس إلى أن الشهيد مغنية هو الذي فرض على الصهاينة الإنسحاب والهروب من جنوب لبنان، وأضاف: إن الشهيد مغنية كان يؤمن باستخدام كافة الامكانات الجهادية لتركيع اعداء الاسلام ، ومن هذا المنطلق فانه كان على صلات وثيقة بحركات المقاومة الفلسطينية.
ولفت الى الدور البارز الذي لعبه الشهيد على صعيد تحويل قطاع غزة من ارض محتلة الى قلعة حصينة ضد الاحتلال الصهيوني واضاف : الشهيد مغنية كان يمتلك شخصية غريبة، فحتى الذين كانوا يعادونه وينتقدونه، في حقيقة الامر كانوا يمتدحونه دون ان يشعروا .
وأكد اللواء سليماني أن قصاص دم "عماد" لا يكون بإطلاق صاروخ أو قتل شخص وإنما باجتثاث الكيان الصهيوني من الوجود مشددا بالقول: لن ننسى الشهداء أبدا ولن نتوسد فراشا ما دام الكيان الصهيوني باقيا.
وختم كلمته بالتأكيد على مواصلة درب المقاومة الذي يتوسع يوما بعد آخر وصولا إلى انقاذ العالم الاسلامي المرهون بهممنا .
يذكر أن الشهيد القائد عماد مغنية حصل على وسام الشهادة في العام 2008 في تفجير استهدفه في العاصمة السورية دمشق.