موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

هل يؤثر حكم "تيران وصنافير" على قرار الناخب المصري؟

الخميس 22 جمادي الاول 1439
هل يؤثر حكم "تيران وصنافير" على قرار الناخب المصري؟

مواضيع ذات صلة

تيران وصنافير إلى الواجهة من جديد

السيسي يصادق على اتفاقية "تيران وصنافير" مع السعودية

المحكمة الدستورية العليا في مصر توقف تنفيذ أحكام القضاء الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير

الوقت - مع اقتراب موعد الانتخابات المصرية والتي من المقرر أن تجري بين 26 - 28 مارس/ آذار المقبل، يبقى موضوع سيادة القاهرة من عدمها على جزيرتي "تيران وصنافير" حديث الشارع المصري الذي ما زال حتى اللحظة الراهنة يحمل بداخله نارا قد تشعل الأخضر واليابس في البلاد في أي لحظة نظرا لحساسية الموضوع بالنسبة لهم.

هذا الموضوع سيرخي بظلاله حتما على الانتخابات المقبلة التي على ما يبدو أنها ستكون لصالح السيسي، إلا أنه في الوقت نفسه لا يمكنه تجاهل الحصول على تأييد شعبي واسع يخوّله بتصفية منافسيه في الجيش، أو حتى طرح مسألة تغيير الدستور لاحقاً والسماح للرئيس بأكثر من ولايتين، لذلك يجب التعامل بحذر مع قضية الجزيرتين.

يجري الآن الحديث عن تأجيل الحكم بهذه القضية، البعض قال إنه مسألة تقنية وهناك من يتحدّث عن أسباب انتخابية من وراء هذا التأجيل، بغية اقترابه من موعد الانتخابات الرئاسيّة، قد يشهد الحكم تأجيلاً آخر بغية اقترابه أكثر فأكثر، الأمر الذي يشير إلى مفاجأة يُحضّر لها ستصبّ في صالح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي بالتأكيد سيدعم قرار المحكمة بمصرية تيران وصنافير.

هذا الامر سيشكّل ورقة قوّة للرئيس المصري حيث ستعمل آلة الاعلام المصرية الضخمة على الترويج له حامياً لحدود الوطن، ولكن اذا كان قرار المحكمة لصالح السعوديّة، يرجح مراقبون التأجيل بالنطق بالحكم إلى ما بعد الانتخابات المصرية خشية التأثير على شعبية الرئيس.

وبينما يتم تأجيل البت بهذه القضية، كشف مصدر دبلوماسي غربي، عن إجراءات تسليم وتسلم جرت بين القوات المصرية ونظيرتها السعودية لجزيرة تيران في البحر الأحمر، وذلك تنفيذا لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي تنازلت بموجبها مصر عن سيادتها على جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.

ولم يتسنَّ التأكد من إتمام الجانبين، المصري والسعودي، عملية تسلُّم الجزيرة، ولم يتحدث أي من الجانبين، المصري والسعودي، عن عملية التسليم، كما لم تتطرق أي من وسائل إعلام البلدين للحديث عن انتقال السيادة من مصر إلى السعودية على الجزيرة.

وربّما يكون الهدف من نشرها هو التأثير على النظام وشيطنة الرئيس، وربّما تكون صحيحة.

ووفقا لما نشره موقع "مدى مصر" عن المصدر الدبلوماسي، إن الجزيرة لم تعد واقعة ضمن الأراضي الخاضعة لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر و"إسرائيل" في العام 1979، لافتا إلى أن مهام القوات الدولية المتمركزة بسيناء تقتصر على مراقبة تطبيق المعاهدة في الأراضي الواقعة محل النزاع بين مصر و"إسرائيل"، ونقل الموقع ذاته عن دبلوماسي آخر قوله، إنه بعد مصادقة البرلمان المصري على اتفاقية تعيين الحدود البحرية العام الماضي، كانت هناك ثلاثة احتمالات مختلفة لإيجاد مخرج قانوني لوضعية القوات متعددة الجنسيات على تيران، بما يتلاءم مع بنود المعاهدة الدولية.

وكانت تتأرجح الاحتمالات ما بين سحب القوات الدولية تماما من جزيرة تيران بعد انتقال السيادة عليها إلى السعودية التي ليست من بين أطراف معاهدة السلام، أو بقاء القوات المصرية على الجزيرة إلى جانب القوات الدولية وبموافقة سعودية بالرغم من نقل السيادة للأخيرة، وتابع المصدر بأن الخيار الثالث، هو "صياغة ملحق قانوني يسمح بوجود القوات السعودية على الجزيرة بدلا من المصرية، إلى جانب تمركز القوات الدولية"، مرجحا أن يكون الخيار الثالث هو ما تم الاستقرار عليه.

وبينما تحاك الاتفاقيات بين الجانب المصري والسعودي في الظل، نجد الاعلام المصري يروج للرئيس السيسي بأنه حامي الحدود وبأنه يقوم بتوقيع اتفاقيات من شأنها تخفيف حدة الأوضاع الاقتصادية المزرية التي تمر بها مصر ولم يستطع حتى الآن السيسي أن يفعل أي شيء لتخفيفها، ومن هنا تدخلت السعودية التي استغلت هذا الضعف المصري لتمرير ما يرغب به الأمير الشاب بن سلمان، خاصة فيما يتعلق بالجزيرتين اللتين انتقلت السيادة عليهما من مصر إلى السعودية قبل عدة أشهر، وستدخلان في نطاق مشروع "نيوم"، ومن المزمع إنشاء جسر يربط السعودية ومصر يمر عبرهما، بحسب ما أكدت مؤسسة "مشاريع السعودية".

مهما يكن الأمر إلا أن المصريين يعارضون هذا الأمر بشدة، صحيح انه يتم تأجيل الموضوع مبدئيا إلا أنه سيتم البت فيه عاجلا ام آجلا، واعتراض المصريين لا يعود فقط لبواعث وأدلة قانونية أو تاريخية، وإنما يعود الأمر لديهم إلى الصورة التي تم بها، والتي لم تراع، من وجهة نظرهم اعتبارات وزن مصر وتاريخها.

في الختام؛ أي مساس بالسيادة المصرية قد يحرج السيسي ويؤثر على شعبيته التي تعد جيدة في أوساط المصريين وهو يعلم بهذا الامر لذلك فإن التلاعب بموضوع السيادة قد يقلب الطاولة عليه، والاتفاق المصري _ السعودي بشأن الجزيرتين لن يصبح نافذًا إلا بعد خطوة الاستفتاء الشعبي، وإلا أصبح الاتفاق غير دستوري، ويمكن الطعن فيه أمام القضاء الإداري، وقد تستغل المعارضة المصرية هذا الموضوع لصالحها في المرحلة القادمة، والجميع يعلم أن الشعب المصري شعب حي لن يقبل بالمساس بأرضه تحت أي ظرف والأيام القادمة تخبرنا أكثر عما سيحدث.

 

كلمات مفتاحية :

صنافير تيران مصر السعودية بن سلمان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون