الوقت- أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، أن واشنطن تستخدم مزاعم السلاح الكيميائي في سوريا أداة لعرقلة الحل السياسي للأزمة، مشيرة الى أن أمريكا تهدف إلى شيطنة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مصدر في الخارجية الروسية في معرض رده على اتهامات واشنطن لدمشق بتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيميائية، أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، مؤكدا في الوقت ذاته إن واشنطن تستغل موضوع الكيميائي السوري لزرع لغم مدمر في عملية التسوية السياسية في سوريا.
وكانت وسائل إعلامية نقلت أمس الخميس عن مصدر في البيت الأبيض لم تكشف اسمه، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنظر في إمكانية عمل عسكري ضد الحكومة السورية لمنع استخدامها السلاح الكيميائي في المستقبل، مشيرا الى أن السلطات الأمريكية تشتبه بأن دمشق لا تزال تحتفظ بأسلحة كيميائية داخل مستودعات على أراضيها.
يذكر أن نائب مندوب سوريا في مجلس الامن، أكد قبل أيام أن الاتهامات الامريكية لبلاده ولروسيا بخصوص الأسلحة الكيماوية تهدف للتغطية على عمل المجموعات الإرهابية التي تلقى الدعم من واشنطن والدولة الغربية وتركيا والسعودية، واعتبر المسؤول السوري ان السجل الحافل والأكثر خزيا لامريكا باستخدام أسلحة الدمار الشامل ودعم التنظيمات الإرهابية يجعلها غير جديرة ولا مؤهلة لاطلاق الاتهامات ضد سوريا وروسيا.