الوقت- کشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية، اليوم الخميس، أن مسؤولين سعوديين قاما بزيارة لمعبد يهودي في باريس، والتقيا مسؤول يهودي بارز.
واشارت الصحيفة الى أن الحاخام الأكبر لفرنسا حاييم كورسيا استقبل وزيران سابقان في الحكومة السعودية، وهما رئيس ربطة العالم الإسلامي محمد عبد الكريم العيسى، الذي كان وزيرا للعدل والذي يعمل بالإضافة لعمله مديرا للرابطة مستشارا للديوان الملكي في الرياض ولوزير الدفاع ، ووزير التعليم السابق خالد بن محمد العنقري، الذي يعمل حاليا سفيرا للسعودية في باريس.
وبحسب الصحيفة العبرية فان الحاخام الأكبر لفرنسا قام بفتح مخطوطة التوراة، وتحدث للمسؤولين السعوديين عن أهمية النص التوراتي، بالإضافة إلى القيام بجولة داخل الكنيس، حيث تم اطلاعهما على بعض مقتنياته، ويلفت التقرير إلى أن هذه الزيارة جاءت عقب تصريحات لرئيس هيئة الأركان الجنرال غادي إيزينكوت لموقع إلكتروني سعودي في لندن، بأن إسرائيل مستعدة للتشارك في المعلومات الأمنية المتعلقة بإيران مع السعودية.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أكد اليوم الخميس في تصريحات له خلال مراسيم تذكارية لرئيس الوزراء السابق ديفيد بن غوريون إن التعاون مع الدول العربية يتم بسرية تامة، واصفا العلاقات بأنها "وطيدة ومتينة"، وأضاف نتنياهو ، أن "سكان الدول المجاورة سيتعاونون معنا، وإلا فإن عليهم التعاون مع العبيد الأجانب".
وشدد نتنياهو على أن التعاون المثمر مع الدول العربية مخفي عادةً، وتابع: "أؤمن أن علاقاتنا مع الدول العربية ستستمر في النضج، وأؤمن أنها ستجلب ثمارا من أجل توسيع دائرة السلام. هذا سيحدث في نهاية المطاف لأن هذا يحدث باستمرار وراء الكواليس".