16 ألف دليل على الإبادة الجماعية في غزة.. هل تكفي لتحريك العدالة ضد كيان الاحتلال؟الوقت- على مدار عامين كاملين من الحرب المدمّرة التي شنّها كيان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تتوقف الأدلة والشهادات عن التدفق لتكشف حجم الجرائم المرتكبة بحقّ الفلسطينيين، اليوم، وبعد جهدٍ استقصائي وتحقيقي غير مسبوق، أعلنت لجنة دولية مستقلة أنها جمعت أكثر من 16 ألف دليل يثبت ارتكاب كيان الاحتلال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. الأدلة التي تشمل شهاداتٍ وصور أقمار صناعية ومقاطع موثقة وتحليلًا رقمياً دقيقاً، تمثل خطوة نوعية في طريق محاسبة مرتكبي الجرائم التي طالت المدنيين الفلسطينيين، وتضع أمام المجتمع الدولي واجباً أخلاقياً وقانونياً لا يمكن تجاهله.
حماس تُربك الكيان الصهيوني وتكسر هيبته العسكريةالوقت- أظهرت المعارك الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الصهيوني مشهداً غير مسبوق في موازين القوة، فقد أقرّ قادة الكيان، بلسان عدد من ضباطه وإعلامه العسكري، بأن المقاتلين الفلسطينيين أثبتوا تفوقاً ميدانياً لافتاً رغم امتلاك العدو ترسانة من الأسلحة المتطورة، تشمل الطائرات الحربية، والدبابات، وأنظمة المراقبة والتجسس الأكثر تقدماً في العالم.
رسالة “إيكو” من طهران... لا للعقوبات، لا للعزلةالوقت – إن إيران، وهي تواجه طوفاناً هائجاً من العقوبات الغربية والحصار الأمريكي المستبد، تُعلن بصوتٍ جهيرٍ عبر استضافتها اجتماع وزراء منظمة التعاون الاقتصادي “إيكو”، أن العزلة التي يحلم بها الغرب ليست إلا سراباً يتبدد أمام الحقائق الراسخة.
نتنياهو بين مطرقة القضاء وسندان السياسة.. أزمة ثقة تهزّ "إسرائيل" من الداخلالوقت- في مشهد يعكس عمق الانقسام داخل الساحة الإسرائيلية، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلي يائيرغولان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهماً إياه بأنه يسعى إلى إنقاذ نفسه من المحاكمة بدلاً من إنقاذ الدولة من أزماتها، وقال إن من يثق ببراءته لا يطلب العفو ولا يغير القوانين ولا يتهرب من القضاء.
مرصد حقوقي: "إسرائيل" تقتل بمعدل 10 فلسطينيين يوميا في غزةالوقت- قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن "إسرائيل" تواصل تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ولكن بوتيرة أقل ضجيجا ومنهجية جديدة تقوم على خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي عبر قصف محدود، يتطور كل بضعة أيام إلى حملات قصف واسعة تستهدف المدنيين في مراكز النزوح والمنازل والخيام.
خلال أسبوع.. 79 عملية مقاومة في الضفة والقدسالوقت- نفذت المقاومة 79 عملية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية ومدينة القدس خلال الفترة من 24 إلى 30 أكتوبر 2023، وفقًا لما أفاد به مركز معلومات فلسطين “معطي”.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت – كثيرة هي مشاكل افغانستان في مختلف المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، ومن بين هذه المشاكل هناك مشكلة كبيرة تتعلق بالمهاجرين ومهجرين قسرا والمشردين وهي مشكلة السكن والاسكان فهؤلاء يعيشون في افغانستان في اماكن غير مناسبة وبيوت مهدمة وخيم ومخيمات او بيوت صغيرة باعداد كبيرة دون كهرباء وماء ونظام صرف صحي وهذا بفعل الحرب والكوارث الطبيعية وغصب الاراضي والبيوت والعجز عن دفع بدل الايجار والتمييز الاجتماعي. تبعات عدم الاهتمام بقطاع السكن يعتبر قطاع السكن في القطاعات المتقدمة في أي اقتصاد وله تأثير اجتماعي وثقافي عميق كما يعتبر جزءا من محركات اية عملية تنمية لاي بلد، وتعمد بلدان العالم الى تحريك قطاع السكن وبناء المساكن عندما يواجهون ازمة اقتصادية لأن هذا القطاع يعتبر محرك التنمية ويخلق فرص العمل والاعمال. وتشير الاحصائيات ان ارتفاع اسعار البيوت وبدلات الايجار في المدن الافغانية الكبيرة مثل كابول وجلال آباد ومزار شريف وهرات وقندهار قد خلق مشاكل ثقافية واجتماعية واقتصادية وحتى سياسية كبيرة بالاضافة الى اتساع ظاهرة السكن في مناطق عشوائية في ضواحي المدن.
المشاكل العامة لقطاع السكن في افغانستان محدودية القدرة التنفيذية للحكومة بسبب عدم التنسيق وعدم الانسجام بين برامج تأمين السكن وعدم وجود تنسيق بين هذه البرامج وبين السياسات الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية عدم قيام القطاع الخاص بالاستثمار بشكل كاف لتامين السكن خاصة لأصحاب الدخل المتدني محدودية المصادر المالية للحكومة لحل مشكلة سكن اصحاب الدخل المتدني عدم وجود معايير علمية واضحة للتخطيط والبناء والتنفيذ فيما يخص بناء المساكن الفرق الشاسع بين المحتاجين الحقيقيين للمساكن وبين اصحاب الطلب المشاكل الخاصة ان لقطاع السكن اجزاء مختلفة لكل منها خصائصها وان عدم وجود التنسيق بينها ووجود مشاكل في اي عنصر من هذه العناصر سيؤدي الى وجود مشاكل كبيرة اخرى، وان هذه الاجزاء هي الارض ومواد البناء ومصادر التمويل والايدي العاملة والتكنولوجيا والبناء والادارة وصيانة الأبنية.
القدرة العالية على خلق فرص العمل ان بناء المساكن يؤدي الى خلق فرص العمل، فبناء كل 200 متر مربع يخلق 4 فرص للعمل بشكل مباشر وفرصة عمل واحدة بشكل غير مباشر كما يؤدي الى خلق فرص عمل لأصحاب الدخل المتدني حتى لو لم يكنوا متخصصين في مجال البناء. ويعتبر السكن من اكبر حاجات المجتمع الافغاني اليوم ولايمكن الاعتماد فقط على القطاع الخاص لبناء المساكن لأن ذلك يرفع الاسعار بشكل كبير. التوزيع غير الصحيح للثروات في المجتمع ان توزيع الثروات في المجتمع الافغاني بالشكل الحالي لايسمح للمواطنين بالحصول على السكن لأنهم لايقدرون على منافسة السوق الحر ولذلك هناك حاجة لدعم اصحاب الدخل المتدني وهنا يجب ان تتدخل الحكومة.
الاجراءات التي يجب ان تتخذها الحكومة الاهتمام بقطاع السكن في اطار برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الكبرى اعداد دراسات حول طرق تنفيذ مشروع وطني للاسكان في افغانستان توفير ميزانية لتنفيذ المشروع الوطني للاسكان في افغانستان تدخل الحكومة في ادارة عملية توفير السكن لاصحاب الدخل المتدني ومشاركة القطاع الخاص في هذا المجال التدخل المباشر للحكومة في عملية توزيع الوحدات السكنية بعد البناء وتهيئة الظروف لحصول العائلات اصحاب الدخل المتدني على السكن وتمتلك الحكومة الافغانية الاراضي والاموال وتسن القوانين وترسم السياسات من اجل مراقبة هذا المشروع، وقد طرحت الحكومة الافغانية قضية تسجيل الاملاك بشكل رقمي لكن هذه العملية ستطول ومن اجل ذلك يجب حل الخلافات حول الاملاك الخاصة والاملاك العامة عبر المحاكم. وفي حال ارادت الحكومة الافغانية النهوض باقتصاد البلاد وكذلك تحسين الاوضاع الاجتماعية والثقافية فلابد لها من اطلاق عملية اعمار واسعة في البلاد وخاصة في قطاع السكن لان هذا سيسهل ايضا عودة اللاجئين الافغانيين الى بلادهم والذين ينتظرون تحسين الظروف المعيشية في افغانستان، ويمكن القول ان على الحكومة الافغانية ان تخصص من الآن فصاعدا قسما كبيرا من المساعدات الدولية التي تتلقاها لعملية بناء المساكن في البلاد لتحقيق النتائج الهامة التي ذكرناها.