كيف يشارك الفيسبوك بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة؟الوقت- وفقاً لهيئة البث البريطانية فإن شركة فيسبوك قامت بفرض قيود شديدة للحد من قدرة المنصات الإخبارية والإعلامية الفلسطينية على الوصول إلى الجمهور خلال العدوان الصهيوني الغاشم على غزة ويأتي تعمد الشركات والمنصات الرقمية الكبرى، في الأعوام الأخيرة، حجب المحتوى الفلسطيني ذي الصلة بالانتهاكات الإسرائيلية من تطبيقاتها، في سياق الحرب التي تشنّها قوات الاحتلال الصهيوني بهدف طمس السردية الفلسطينية، وقمع حرية التعبير عن الرأي، وتجريم لغة الفلسطينيين ونشاطهم في الفضاء الافتراضي.
نتنياهو على حافة الهاوية.. فشل العدوان ومقاضاته يهددان مستقبله السياسيالوقت- في تطورٍ جديدٍ يزيد من تعقيد المشهد الإسرائيلي، أثبتت أحداث "طوفان الأقصى" أنها لم تؤثر فقط على الجبهة الخارجية للكيان الصهيوني، بل أحدثت زلزالًا داخليًا هز أركان النظام الحاكم، فالمظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت المدن الإسرائيلية في أعقاب الأحداث الأخيرة، شكلت صفعة قاسية لبنيامين نتنياهو وحكومته، وكشفت عن عمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، وإن تعنّت نتنياهو في ملف تبادل الأسرى، والذي يعتبر قضيّة حساسة لدى العديد من العائلات الإسرائيلية، زاد الطين بلة.
القسام تواصل الفتك بالجنود والضباط الصهاينة وتدمر آلياتهم شمال غزةالوقت- أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، تدمير ناقلتي جند صهيونيتين، وقنصها ضابطا إسرائيليا في معارك شمال قطاع غزة، بجباليا وبيت لاهيا، فيما أوقعت أفراد قوة صهيونية بين قتيل وجريح.
السيد الخامنئي: مستقبل المنطقة سيكون أفضل من واقعها الحاليالوقت-أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الأحد، أن طهران ليس لديها وكلاء في المنطقة يقاتلون عنها، مشيرا إلى أن اليمنيين يقاتلون العدو الصهيوني ويساندون الشعب الفلسطيني لأنهم مؤمنون، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الميدان، وحماس والجهاد يقاتلون لأن عقيدتهم تُلزمهم بذلك.
الوقت – كثيرة هي مشاكل افغانستان في مختلف المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، ومن بين هذه المشاكل هناك مشكلة كبيرة تتعلق بالمهاجرين ومهجرين قسرا والمشردين وهي مشكلة السكن والاسكان فهؤلاء يعيشون في افغانستان في اماكن غير مناسبة وبيوت مهدمة وخيم ومخيمات او بيوت صغيرة باعداد كبيرة دون كهرباء وماء ونظام صرف صحي وهذا بفعل الحرب والكوارث الطبيعية وغصب الاراضي والبيوت والعجز عن دفع بدل الايجار والتمييز الاجتماعي. تبعات عدم الاهتمام بقطاع السكن يعتبر قطاع السكن في القطاعات المتقدمة في أي اقتصاد وله تأثير اجتماعي وثقافي عميق كما يعتبر جزءا من محركات اية عملية تنمية لاي بلد، وتعمد بلدان العالم الى تحريك قطاع السكن وبناء المساكن عندما يواجهون ازمة اقتصادية لأن هذا القطاع يعتبر محرك التنمية ويخلق فرص العمل والاعمال. وتشير الاحصائيات ان ارتفاع اسعار البيوت وبدلات الايجار في المدن الافغانية الكبيرة مثل كابول وجلال آباد ومزار شريف وهرات وقندهار قد خلق مشاكل ثقافية واجتماعية واقتصادية وحتى سياسية كبيرة بالاضافة الى اتساع ظاهرة السكن في مناطق عشوائية في ضواحي المدن.
المشاكل العامة لقطاع السكن في افغانستان محدودية القدرة التنفيذية للحكومة بسبب عدم التنسيق وعدم الانسجام بين برامج تأمين السكن وعدم وجود تنسيق بين هذه البرامج وبين السياسات الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية عدم قيام القطاع الخاص بالاستثمار بشكل كاف لتامين السكن خاصة لأصحاب الدخل المتدني محدودية المصادر المالية للحكومة لحل مشكلة سكن اصحاب الدخل المتدني عدم وجود معايير علمية واضحة للتخطيط والبناء والتنفيذ فيما يخص بناء المساكن الفرق الشاسع بين المحتاجين الحقيقيين للمساكن وبين اصحاب الطلب المشاكل الخاصة ان لقطاع السكن اجزاء مختلفة لكل منها خصائصها وان عدم وجود التنسيق بينها ووجود مشاكل في اي عنصر من هذه العناصر سيؤدي الى وجود مشاكل كبيرة اخرى، وان هذه الاجزاء هي الارض ومواد البناء ومصادر التمويل والايدي العاملة والتكنولوجيا والبناء والادارة وصيانة الأبنية.
القدرة العالية على خلق فرص العمل ان بناء المساكن يؤدي الى خلق فرص العمل، فبناء كل 200 متر مربع يخلق 4 فرص للعمل بشكل مباشر وفرصة عمل واحدة بشكل غير مباشر كما يؤدي الى خلق فرص عمل لأصحاب الدخل المتدني حتى لو لم يكنوا متخصصين في مجال البناء. ويعتبر السكن من اكبر حاجات المجتمع الافغاني اليوم ولايمكن الاعتماد فقط على القطاع الخاص لبناء المساكن لأن ذلك يرفع الاسعار بشكل كبير. التوزيع غير الصحيح للثروات في المجتمع ان توزيع الثروات في المجتمع الافغاني بالشكل الحالي لايسمح للمواطنين بالحصول على السكن لأنهم لايقدرون على منافسة السوق الحر ولذلك هناك حاجة لدعم اصحاب الدخل المتدني وهنا يجب ان تتدخل الحكومة.
الاجراءات التي يجب ان تتخذها الحكومة الاهتمام بقطاع السكن في اطار برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الكبرى اعداد دراسات حول طرق تنفيذ مشروع وطني للاسكان في افغانستان توفير ميزانية لتنفيذ المشروع الوطني للاسكان في افغانستان تدخل الحكومة في ادارة عملية توفير السكن لاصحاب الدخل المتدني ومشاركة القطاع الخاص في هذا المجال التدخل المباشر للحكومة في عملية توزيع الوحدات السكنية بعد البناء وتهيئة الظروف لحصول العائلات اصحاب الدخل المتدني على السكن وتمتلك الحكومة الافغانية الاراضي والاموال وتسن القوانين وترسم السياسات من اجل مراقبة هذا المشروع، وقد طرحت الحكومة الافغانية قضية تسجيل الاملاك بشكل رقمي لكن هذه العملية ستطول ومن اجل ذلك يجب حل الخلافات حول الاملاك الخاصة والاملاك العامة عبر المحاكم. وفي حال ارادت الحكومة الافغانية النهوض باقتصاد البلاد وكذلك تحسين الاوضاع الاجتماعية والثقافية فلابد لها من اطلاق عملية اعمار واسعة في البلاد وخاصة في قطاع السكن لان هذا سيسهل ايضا عودة اللاجئين الافغانيين الى بلادهم والذين ينتظرون تحسين الظروف المعيشية في افغانستان، ويمكن القول ان على الحكومة الافغانية ان تخصص من الآن فصاعدا قسما كبيرا من المساعدات الدولية التي تتلقاها لعملية بناء المساكن في البلاد لتحقيق النتائج الهامة التي ذكرناها.