إف-35 في السعودية... هل هي فاتحة تحول استراتيجي؟الوقت - إن طائرة إف-35 بالنسبة للمملكة السعودية تمثّل “أداة رمزية” أكثر من كونها وسيلةً لتغيير موازين القوى؛ فهي رمز لإثبات مقولة أن السعودية تسعى للجلوس على أعلى مقاعد هندسة القوة في المنطقة، حتى وإن لم تمتلك بعد حق الوصول إلى كل أدوات تلك الطاولة.
لغز مجلس السلام في غزة... مهمة مبهمة ذات غاية خطيرةالوقت - إن تشكيل قوة دولية في غزة وفق مخطط ترامب، بانحياز صارخ لمصلحة الكيان الصهيوني، يزيد من تعقيد المعضلة الأمنية في الأراضي المحتلة بدلاً من إرساء السلام، كما أن غياب الضمانات التنفيذية والغموض المستشري في مهام هذه القوة، يرفع من احتمالات الصدام مع فصائل المقاومة ويقوِّض آفاق الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
ارتباك أمريكي وذعر صهيوني.. بيان الجيش اللبناني يفضح روايات العدوانالوقت- أظهرت ردود الفعل الأمريكية الأخيرة على بيان الجيش اللبناني حجم الارتباك الذي تعيشه واشنطن والكيان الصهيوني جراء أي موقف لبناني وطني يكشف حقيقة الانتهاكات التي يتعرض لها الجنوب اللبناني بصورة مستمرة، فالغضب الأمريكي غير المتناسب مع مجرد بيان رسمي صادر عن مؤسسة عسكرية يفترض أنها شريكٌ لواشنطن، يعكس تحوّلاً عميقاً في ميزان القوى، وتراجعاً في قدرة الولايات المتحدة على التحكم بمسارات القرار داخل لبنان كما كانت تفعل سابقاً، هذا التوتر، الذي تُرجم بإلغاء الزيارة الرسمية لقائد الجيش اللبناني إلى واشنطن ووقف كل اللقاءات والجلسات المقررة، ليس عملاً بروتوكولياً عابراً، بل مؤشراً على خوف أمريكي من صعود خطاب لبناني يضع الكيان الصهيوني في موقع المعتدي والمزعزع للاستقرار، هذه المعادلة تفضح هشاشة الادعاءات الأمريكية حول دعم «الاستقرار»، وتكشف أن واشنطن تنظر لأي موقف لبناني وطني على أنه تهديد مباشر لمشاريعها ونفوذها في المنطقة.
إخفاق الولايات المتحدة رغم إغداقها ملياري دولار في الانتخابات العراقيةالوقت - احتضنت مؤسسة “أنديشه سازان نور” للدراسات الاستراتيجية ملتقى إعلامياً تناول آفاق العراق السياسية في أعقاب المعترك الانتخابي، وفي هذا الاجتماع، تصدى الدکتور “سعد الله زارعي”، الخبير البارز في الشؤون الإقليمية ومدير معهد “أنديشه سازان نور”، لشرح المستجدات العراقية وسبر أغوارها في ضوء الاستحقاق الانتخابي الذي أسفر عن تحولات جذرية...
أزمة مقاتلي رفح.. ضغوط أمريكية وتردّد إسرائيلي وصراع معقّد على شكل غزة في المرحلة المقبلةالوقت- في خضم التطورات المتسارعة في قطاع غزة، برز ملف مقاتلي حركة حماس المحاصرين في رفح ليصبح أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدًا في مسار التهدئة الجارية بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي بوساطة أمريكية، فقد كشفت وسائل إعلام عبرية وأخرى دولية أنّ واشنطن تربط حل هذه الأزمة الميدانية بتفاهمات سياسية أوسع، من بينها إبعاد عدد من قادة الحركة إلى خارج القطاع، في إطار ما بات يوصف بأنه محاولة أميركية لإعادة صياغة المشهد الأمني والسياسي في غزة بعد أشهر طويلة من المواجهات، ويبدو أن هذا الربط ليس مجرد تفصيل عابر، بل يعكس رغبة أمريكية واضحة في توظيف اللحظة الميدانية الراهنة لفرض حلول دائمة تتجاوز حدود الملف الإنساني أو العسكري، وتمتد إلى شكل الحكم والوجود العسكري داخل غزة في المرحلة المقبلة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت – كثيرة هي مشاكل افغانستان في مختلف المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، ومن بين هذه المشاكل هناك مشكلة كبيرة تتعلق بالمهاجرين ومهجرين قسرا والمشردين وهي مشكلة السكن والاسكان فهؤلاء يعيشون في افغانستان في اماكن غير مناسبة وبيوت مهدمة وخيم ومخيمات او بيوت صغيرة باعداد كبيرة دون كهرباء وماء ونظام صرف صحي وهذا بفعل الحرب والكوارث الطبيعية وغصب الاراضي والبيوت والعجز عن دفع بدل الايجار والتمييز الاجتماعي. تبعات عدم الاهتمام بقطاع السكن يعتبر قطاع السكن في القطاعات المتقدمة في أي اقتصاد وله تأثير اجتماعي وثقافي عميق كما يعتبر جزءا من محركات اية عملية تنمية لاي بلد، وتعمد بلدان العالم الى تحريك قطاع السكن وبناء المساكن عندما يواجهون ازمة اقتصادية لأن هذا القطاع يعتبر محرك التنمية ويخلق فرص العمل والاعمال. وتشير الاحصائيات ان ارتفاع اسعار البيوت وبدلات الايجار في المدن الافغانية الكبيرة مثل كابول وجلال آباد ومزار شريف وهرات وقندهار قد خلق مشاكل ثقافية واجتماعية واقتصادية وحتى سياسية كبيرة بالاضافة الى اتساع ظاهرة السكن في مناطق عشوائية في ضواحي المدن.
المشاكل العامة لقطاع السكن في افغانستان محدودية القدرة التنفيذية للحكومة بسبب عدم التنسيق وعدم الانسجام بين برامج تأمين السكن وعدم وجود تنسيق بين هذه البرامج وبين السياسات الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية عدم قيام القطاع الخاص بالاستثمار بشكل كاف لتامين السكن خاصة لأصحاب الدخل المتدني محدودية المصادر المالية للحكومة لحل مشكلة سكن اصحاب الدخل المتدني عدم وجود معايير علمية واضحة للتخطيط والبناء والتنفيذ فيما يخص بناء المساكن الفرق الشاسع بين المحتاجين الحقيقيين للمساكن وبين اصحاب الطلب المشاكل الخاصة ان لقطاع السكن اجزاء مختلفة لكل منها خصائصها وان عدم وجود التنسيق بينها ووجود مشاكل في اي عنصر من هذه العناصر سيؤدي الى وجود مشاكل كبيرة اخرى، وان هذه الاجزاء هي الارض ومواد البناء ومصادر التمويل والايدي العاملة والتكنولوجيا والبناء والادارة وصيانة الأبنية.
القدرة العالية على خلق فرص العمل ان بناء المساكن يؤدي الى خلق فرص العمل، فبناء كل 200 متر مربع يخلق 4 فرص للعمل بشكل مباشر وفرصة عمل واحدة بشكل غير مباشر كما يؤدي الى خلق فرص عمل لأصحاب الدخل المتدني حتى لو لم يكنوا متخصصين في مجال البناء. ويعتبر السكن من اكبر حاجات المجتمع الافغاني اليوم ولايمكن الاعتماد فقط على القطاع الخاص لبناء المساكن لأن ذلك يرفع الاسعار بشكل كبير. التوزيع غير الصحيح للثروات في المجتمع ان توزيع الثروات في المجتمع الافغاني بالشكل الحالي لايسمح للمواطنين بالحصول على السكن لأنهم لايقدرون على منافسة السوق الحر ولذلك هناك حاجة لدعم اصحاب الدخل المتدني وهنا يجب ان تتدخل الحكومة.
الاجراءات التي يجب ان تتخذها الحكومة الاهتمام بقطاع السكن في اطار برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الكبرى اعداد دراسات حول طرق تنفيذ مشروع وطني للاسكان في افغانستان توفير ميزانية لتنفيذ المشروع الوطني للاسكان في افغانستان تدخل الحكومة في ادارة عملية توفير السكن لاصحاب الدخل المتدني ومشاركة القطاع الخاص في هذا المجال التدخل المباشر للحكومة في عملية توزيع الوحدات السكنية بعد البناء وتهيئة الظروف لحصول العائلات اصحاب الدخل المتدني على السكن وتمتلك الحكومة الافغانية الاراضي والاموال وتسن القوانين وترسم السياسات من اجل مراقبة هذا المشروع، وقد طرحت الحكومة الافغانية قضية تسجيل الاملاك بشكل رقمي لكن هذه العملية ستطول ومن اجل ذلك يجب حل الخلافات حول الاملاك الخاصة والاملاك العامة عبر المحاكم. وفي حال ارادت الحكومة الافغانية النهوض باقتصاد البلاد وكذلك تحسين الاوضاع الاجتماعية والثقافية فلابد لها من اطلاق عملية اعمار واسعة في البلاد وخاصة في قطاع السكن لان هذا سيسهل ايضا عودة اللاجئين الافغانيين الى بلادهم والذين ينتظرون تحسين الظروف المعيشية في افغانستان، ويمكن القول ان على الحكومة الافغانية ان تخصص من الآن فصاعدا قسما كبيرا من المساعدات الدولية التي تتلقاها لعملية بناء المساكن في البلاد لتحقيق النتائج الهامة التي ذكرناها.