الوقت- كشف المستشار العسكري في ما يسمى "الجيش السوري الحر" المعارض، إبراهيم الإدلبي، أن الجيش التركي ينسق مع جبهة النصرة لدخول قواته الى محافظة ادلب.
واشار الإدلبي، أن الجيش التركي اتفق مع "جبهة النصرة" لتسليم نقاطها بالقرب من محافظة إدلب شمال غرب سوريا ومنطقة عفرين شمال حلب.
وبحسب الادلبي فان أربع قوافل على الأقل تضم عشرات المركبات المدرعة والمعدات تمركزت في عدة مواقع في إطار المرحلة الأولى من الانتشار المتوقع أن يمتد في عمق إدلب التي الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة، مشيراالى "إن حوالي مئتي جندي ينتشرون في مناطق تفصل بين تلك التي تسيطر عليها المجموعات الكردية والمعارضة، وقام الأتراك بإدخال أربعة أرتال متتالية وقاموا بالتمركز في مناطق تبعد 40 كيلومترا كما كان الاتفاق في أستانا".
كذلك أوضحت مصادر من المعارضة السورية المسلحة ومصادر محلية أن التوغل التركي في المحافظة التي يهيمن عليها فصيل "هيئة تحرير الشام" الذي تشكل جبهة النصرة قوته الأساسية، يسير بشكل سلس، "العملية جاءت بعد تنسيق استمر لأسابيع بين تحرير الشام وضباط مخابرات أتراك لضمان عدم وقوع اشتباكات وإقامة منطقة عازلة تمتد من باب الهوى إلى مدينة جرابلس.
وكانت رئاسة الأركان العامة للجيش التركي أعلنت الاثنين الماضي بدء عملية عسكرية في محافظة إدلب الواقعة في الشمال السوري، وذلك "طبقا للاتفاق، الذي تم التوصل إليه في أستانا".