وأضاف باسورين في مؤتمر صحفي بأن الخسائر بين المدنيين هي 5 قتلى و24 جريحا بينهم 9 في حالة حرجة، أما عناصر قوات الدفاع الشعبي فخسروا 14 قتيلا و86 جريحا بينهم 18 مصابون بجروح خطيرة جراء القصف المكثف منذ صباح الأربعاء من قبل المدفعية الأوكرانية على مدينة دونيتسك ومعظم بلدات دونيتسك الشعبية الواقعة على طول خط التماس مع اوكرانيا، مؤكداً أن أعمال البحث والإنقاذ والإجلاء لا تزال مستمرة في المباني المدمرة، محملا كييف المسؤولية الكاملة عن تصعيد الوضع الأمني في المنطقة.
وشدد باسورين على أن قيادة الجيش النظامي الأوكراني هي التي أعطت الأوامر بإطلاق النار على مدن الجمهورية وبلداتها وأن القصف لم يكن نتيجة لمبادرة ما يسمى بكتائب المتطوعين.
من جانبها أعربت موسكو عن قلقها الشديد إزاء التصعيد الأخير في منطقة النزاع. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختام اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون إن هذا التصعيد يمثل "المشكلة الأكثر حدة".
فيما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن موسكو "تشعر بقلق بالغ من الممارسات الاستفزازية من قبل القوات الأوكرانية".
من جهته حذر مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أندريه كيلين من احتمال فشل الجهود الهادفة إلى إطلاق العملية السياسية في أوكرانيا نتيجة تدهور الوضع الأمني في دونباس.