وقال مصدر عسكري إن القوات المشتركة تتقدم من محاور حي الجامعة والخمسة كيلو ومنطقة مجمع التأميم جنوبي وغربي مدينة الرمادي باتجاه مركز المدينة.
وقتلت قوة من الجيش القائد العسكري لـ “داعش“ في منطقة الكرمة المدعو "أبو كرار السوري" والقياديين "أبو علي السوري" و" أبو عبدالرحمن التونسي" في كمين أمني بمنطقة الرشاد شمالي الفلوجة.
وفي ناحية هيت قتل 25 إرهابياً خلال ضربة جوية استهدفت رتلاً لـ “داعش“ في منطقة المضيج غربي محافظة الأنبار.
كما نفذت القوات المشتركة العراقية أكبر عملية التفاف ضد تنظيم "داعش" في مناطق سيد غريب والكسارات والجزيرة الممتدة حتى غرب سامراء في الأنبار.
في هذه الاثناء أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن بدء عمليات التحشيد لتحرير مدينة الموصل من سيطرة "داعش"، مؤكداً العزم على "طرد الارهابيين من كل شبر في العراق".
وخلال كلمة متلفزة القاها قبيل مغادرته الى العاصمة الفرنسية باريس لحضور مؤتمر للتحالف الدولي ضد "داعش" قال العبادي إن الايام الماضية شهدت تحقيق انتصارات مهمة في بيجي والثرثار وجبال حمرين والانبار والرمادي ذاتها. وانتقد الجهد الدولي لوقف تدفق الإرهابيين الى العراق، مشيراً إلى أن تدفق هؤلاء الارهابيين إلي العراق لم يتوقف او يقل، واصفاً تلك الجهود بالفاشلة.
وأثناء مشاركته بمؤتمر باريس اتهم العبادي ما يسمى بالتحالف الدولي بعدم تزويد القوات العراقية بمعلومات كافية لوقف تقدم تنظيم "داعش"، مشيراً الى أن الدعم الجوي للعراق ليس كافياً. وقال: "الكلام كثير لكن الافعال قليلة على الارض".
واكد العبادي ان مصفى بيجي شمال محافظة صلاح الدين اصبح الآن بيد القوات العراقية التي تقوم بتنظيف المدينة وتأمين المناطق المحيطة بها.
وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي أعلن الاثنين عن توجه معارك شمالي صلاح الدين نحو الشرقاط والحويجة، فيما بيّن أن محور المعارك باتجاه ناظم التقسيم سيتم الانتهاء منه خلال يومين.
من جانب آخر اعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر ان كتائب المدفعية والراجمات وصواريخ الكاتيوشا في الشرطة شنت هجوماً صاروخياً وصفه بالرد الثأري استهدف مواقع للارهابيين في مناطق منتخبة من قواطع العمليات في صلاح الدين والرمادي.
وقال شاكر ان ثكنات "داعش" والعديد من آلياته تعرضت لاصابات مباشرة جراء تساقط عشرات الصواريخ وقذائف المدفعية، وان اجهزة التنصت رصدت صرخات الاستغاثة لقادة التنظيم وهم يطالبون باخلاء القتلى والجرحى.
من جهة اخرى اعلن الحشد الشعبي في بيان عن اعتقال ما يسمى القاضي الشرعي لتنظيم “داعش“ المدعو "محمود القرغولي" في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد. كما اعلن عن تدمير زورق مفخخ كان يستهدف تفجير سدة سامراء. وأضاف البيان أن مقاتلي الحشد اشتبكوا أيضاً مع عناصر "داعش" وقتلوا 12 عنصراً منهم ودمروا عجلة تحمل سلاحاً رشاشاً بصاروخ موجه جنوب غرب سامراء.
في سياق آخر أعلنت مديرية شرطة محافظة النجف الاشرف عن اعتقال أربعة ارهابيين ينتمون لتنظيم "داعش"، وبينت أنهم دخلوا المحافظة بصفة نازحين من الانبار عبر إحدى السيطرات الجنوبية، مشيرة الى أنه تم القاء القبض عليهم بعملية استخباراتية دقيقة وقد اعترفوا بإنتماءهم للتنظيم.
في غضون ذلك اعلن عضو مجلس محافظة الانبار طه عبد الغني ان تنظيم "داعش" اغلق بوابات سدة الرمادي ومنع تدفق المياه الى منطقتي الخالدية والحبانية، مؤكداً ان العمل جارٍ الآن لاستعادة السدة وتحريرها من ايدي "داعش".