الوقت- دعا مساء السبت 2 سبتمبر/أيلول 2017، قيادياً بارزاً بفرع القاعدة في اليمن إلى هجمات على السلطات في ميانمار، لدعم أقلية الروهينغا المسلمة مع فرار الآلاف منهم من عملية إبادة تشنّها قوات الحكومة على قراهم.
وقال مركز سايت لرصد المواقع الجهادية: يشكل الروهينغا في ميانمار البالغ عددهم حوالي 1.1 مليون أحد أكبر التحديات التي تواجه زعيمة البلاد أونج سان سو كي، التي يتهمها منتقدون غربيون بالفشل في دعم الأقلية المسلمة التي دأبت على الشكوى من الاضطهاد.
وفي رسالة مصورة نشرتها مؤسسة الملاحم الإعلامية التابعة لتنظيم القاعدة دعا "خالد باطرفي" المسلمين في بنغلادش والهند وإندونيسيا وماليزيا، إلى دعم إخوانهم من مسلمي الروهينغا في المواجهة ضد "أعداء الله".
وحث باطرفي أيضاً فرع القاعدة في شبه القارة الهندية على شن هجمات. وكان باطرفي قد أطلق سراحه من سجن في اليمن في 2015 عندما استولى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على مدينة المكلا الساحلية.
ووفقاً لمركز سايت الذي مقره الولايات المتحدة دعا باطرفي "المسلمين في بورما أن يعدوا عدتهم للجهاد ويتأهبوا له".
كما دعا "المسلمين في كل مكان وخاصة في بنغلادش وماليزيا والهند وإندونيسيا أن يعينوا إخوانهم في بورما ويمدوهم بكل ما يحتاجونه من عدة وعتاد".
وأضاف "فلا تألوا جهداً في جهادهم ودفع صيالهم وإيانا أن نخذل إخواننا المسلمين في بورما (ميانمار)".
ووفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فإن حوالي 58600 من الروهينغا فروا من ميانمار إلى بنغلادش المجاورة.
ويتهم مسؤولون في ميانمار جماعة تطلق على نفسها "جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان" بحرق منازلهم. وأعلنت الجماعة المسؤولية عن هجمات منسقة على مواقع أمنية الأسبوع الماضي تسببت في اشتباكات وهجوم مضاد كبير من الجيش.
لكن الروهينغا الفارين إلى بنغلادش يقولون إن جيش ميانمار ينفذ حملة حرائق عمد وأعمال قتل لطردهم.