الوقت- استطاعت القوات العراقية تحقيق تقدم كبير جدا على جميع جبهات "تلعفر" وسيطرت على مساحات واسعة هناك وقضت على عشرات الدواعش في تلك المنطقة.
وخلال اليوم الثاني من عمليات "تحرير تلعفر" تمكنت الشرطة الاتحادية من السيطرة على شبكة انفاق لـ "داعش" بطول 250 متراً غرب تلعفر، فيما توغلت القوات باتجاه مناطق غرب القضاء.
وفي هذا السياق صرح الفريق رائد شاكر جودت، أن "قطعات الشرطة الاتحادية وبإسناد قوات الحشد الشعبي سيطرت على شبكة أنفاق تابعة لداعش بطول 250 متراً غرب تلعفر"، موضحاً أن "التنظيم كان يستخدمها كمقر للسيطرة والتدريب في المنطقة".
وأضاف الفريق جودت أن "قطعات الاتحادية وبإسناد من قوات الحشد الشعبي توغلت بإتجاه مناطق الكفاح والوحدة والسعد غرب تلعفر".
وأصدر الحشد الشعبي بيانا قال فيه أن " قوات الحشد تمكنت من تحرير أكثر من 12 موقعا مهما بينها أربعة تلال استراتيجية مطلة على مركز قضاء تلعفر، وأن القوات لا زالت مستمرة في التقدم".
من ناحية أخرى تمكنت قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية صباح اليوم من تحرير عدة قرى في أطراف تلعفر مثل قرية "ملا جاسم" و"عبرة عزيز" من قبضة التنظيم الإرهابي "داعش" وتمكنت القوات من القضاء على العشرات من إرهابيي التنظيم.
إلى ذلك قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان له إن "قوات الشرطة الاتحادية وبإسناد الحشد الشعبي، تمكنت من تحرير قرية ملا جاسم وعبرة عزيز في أطراف تلعفر، مبينا أن “داعش تكبد خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".
وتابع جودت إنها "قتل عشرين عنصرا من "داعش" وتم تدميرعجلتين مفخختين وثلاث دراجات نارية يستقلها عناصر داعش".
وأضاف إنها "تواصل تقدمها وفق الخطط الأمنية باتجاه مركز تلعفر وبإسناد كثيف من قبل طيران الجيش والقوة الجوية العراقية".
إلى ذلك دمرت قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية خطوط الصدِّ الأولى لتنظيم "داعش" الإرهابي، واستعادت السيطرة على 5 أهداف مهمة غربي قضاء تلعفر.
وصرح الفريق رائد شاكر جودت، في بيان له: "إن قطعات الشرطة الاتحادية والحشد تحقق تقدما سريعا تحت غطاء جوي من طيران الجيش، غربي تلعفر، وتمكنت من تدمير خطوط الصد الأولى للعدو، واستعادة السيطرة على 5 أهداف مهمة".
وأضاف أن كتائب المدفعية والصواريخ الموجهة شنَّت هجمات محددة ضد أهداف منتخبة للدواعش.
عمليات يوم الأحد
بدأت عمليات "قادمون يا تلعفر" يوم أمس الأحد وحقق الحشد الشعبي والجيش العراقي تقدما كبيرا في في قضاء تلعفر الواقع على بعد 70 كيلومترا غربي مدينة الموصل.
وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، قائد عمليات قادمون يا تلعفر، في بيان صحفي: "إن قطعات فرقة المشاة السادسة عشر حررت قرى بطيشة والعلم وخفاجه وحلبية العليا ومرازيف شرق تلعفر وترفع العلم العراقي فيها وتكبد العدو خسائر بالأرواح والمعدات، فيما حررت قوات مكافحة الارهاب قرى قزل قيو وقرية كسر محراب في الجنوب الغربي لقضاء تلعفر وترفع العلم العراقي".
وأضاف: "إن طيران الجيش العراقي نفذ 14 طلعة جوية ضمن عمليات قادمون يا تلعفر، أسفرت عن مقتل 16 من عناصر داعش، وتدمير دراجتين ناريتين وتفجير كدس عتاد (مستودع أسلحة) كان مخبأ في أحد أوكار أطراف قضاء تلعفر".
وفي السياق نفسه، صرّح الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية، أن قطعات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي حققت تقدما سريعا تحت غطاء جوي من طيران الجيش غربي تلعفر، وتمكنت من تدمير خطوط الصد الأولى للعدو وتستعيد السيطرة على خمسة اهداف مهمة، فيما تشن كتائب المدفعية والصواريخ الموجهة هجمات محددة ضد اهداف منتخبة للدواعش".
أما الحشد الشعبي فقد تمكن يوم أمس بمساعدة الشرطة الاتحادية من استعادة السيطرة على مناطق عبرة النجار وعبرة حنش والعبرة الكبيرة وعبرة الصغيرة.
وحررت القوات الأمنية المشتركة يوم أمس، قرية " تل الصبان" غرب قضاء تلعفر، من سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي.
وقال إعلام الحشد الشعبي، ان "قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية حررتا، اليوم، قرية (تل الصبان) و باشرتا بتطويق (قره تبة) جنوب غرب قضاء تلعفر".
ولفت إلى أن "اللواء 26 والفرقة المدرعة التاسعة للجيش العراقي حررا تل زنبار غرب قضاء تلعفر".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن فجر يوم الاحد الفائت الموافق 20 آب 2017 عن إنطلاق عمليات تحرير تلعفر.
وبالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء العراقي انطلاق معركة تلعفر، ألقت الطائرات العراقية مئات الآلاف من المنشورات على مركز المدينة، دعت المواطنين للاستعداد لاستقبال القوات العراقية.