الوقت- قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي اليوم في مقال للكاتب "جان بيرير" أنه متى سوف تتوقف الجرائم الامريكية في افغانستان والتي تستهدف الشعب الافغاني والبنى التحتية لهذا البلد.
وقال الكاتب انه جاء في تقرير نشر حديثاً أن مدرسة في مدينة قندوز في شمال أفغانستان تعرضت للقصف العشوائي من قبل ما يسمى التحالف الغربي، وهذا لم يكن مفاجئا للمحللين الذين يتابعون عن كثب الأحداث في هذه الدولة الواقعة في اسيا الوسطى.
تابع الموقع بالقول تظهر تقارير عن تصاعد عدد القتلى المدنيين في أفغانستان بسبب أفعال الولايات المتحدة وحلفائها في وسائل الإعلام في كثير من الأحيان، حيث انتظرت القيادة العسكرية الأمريكية في أفغانستان منذ أكثر من شهرين للتوصل إلى استنتاج مفاده أن ما مجموعه 33 مدنيا قتلوا من قبل الطائرات الحربية الامريكية في اقليم قندوز في نوفمبر الماضي.
ومن بين سلسلة من الحوادث الوحشية على نحو مماثل، والأكثر شهرة كان ضربة أمريكية على مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود (MSF) في ولاية قندوز، التي وقعت في أكتوبر عام 2015. وعلى الرغم من اعتذار واشنطن للجانب الأفغاني، إلا أن قادة الجيش الامريكي لا يزالون يعتقدون أن هذه الغارة الجوية لمدة نصف ساعة كانت "حدث غير مقصود" ولا يمكن ان توصف بأنها جريمة حرب.
ومع ذلك، جنود الولايات المتحدة ليسوا وحدهم الذين يرتكبون جرائم حرب في أفغانستان كما تظهر العديد من التحقيقات الصحفية ففي الآونة الأخيرة، كشفت وسائل اعلام استرالية حول كيفية عمليات القوات الخاصة الاسترالية في أفغانستان، والتي أثارت سلسلة من المقالات التي نشرت تحت عنوان "ملفات أفغانية" فضيحة ضخمة في كل من أستراليا والمملكة المتحدة.