الوقت- ادانت وزارة الخارجية اليمنية بشدة المجزرة الجديدة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الإماراتي بحق النازحين في قرية العطيرة بمديرية موزع بمحافظة تعز والتي راح ضحيتها النساء والأطفال في اليمن.
واستنكر مصدر في الخارجية اليمنية في بلاغ رسمي الجريمة المروعة استمراراً لانتهاك العدوان لكافة القيم الإنسانية والاتفاقيات والقانون الإنساني الدولي، وأكد المصدر أن تحالف العدوان ينفق ملايين الدولارات لحجب حقيقة جرائمه في اليمن من الوصول إلى العالم.. لافتا إلى أن الضمير العالمي بدأ يدرك حقيقة العدوان وبالأخص كبريات الصحف والمجلات الدولية وبدأت تتناول جرائم العدوان ولو من الجانب الإنساني.
وأضاف " إن قيادة تحالف العدوان بعد إغلاقها مطار صنعاء أمام حركة الملاحة في تكريس لعزل اليمن عن العالم، مارست ضغوط على الأمم المتحدة لمنع وصول الإعلاميين الدوليين والإقليميين إلى اليمن وعدم السماح لهم باستخدام الرحلات المخصصة للموظفين الدوليين، وأخرها فضيحة عدم منح تصريح لطائرة الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الموافق 18 يوليو الجاري لوجود ثلاثة صحفيين من قناة البي بي سي البريطانية".
وأشار المصدر إلى أن الثلاثة الصحفيين كانوا سيصلون إلى صنعاء لتغطية كارثة إنتشار وباء الكوليرا والتي تسبب فيها العدوان بقيادة السعودية بخلق الظروف الإنسانية والمعيشية والصحية المتدهورة التي ساهمت بانتشار المرض.
وأكد المصدر بأن هذا التصرف غير المسؤول لقيادة تحالف العدوان يؤكد حقيقة الحرب القذرة التي تمارسها بعد فشلهم عسكريا واقتصاديا ولجوءهم إلى الحرب البيئية من خلال توفير المناخ المناسب لانتشار الوباء، ومنع وتأخير وصول المساعدات الإنسانية والعلاجية، داعياً وسائل الإعلام الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية في كشف جرائم العدوان على اليمن.