الوقت- سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الثلاثاء 2017/7/4 من إخفاء ماي لتقرير يفضح دعم السعودية للارهاب إلى الإشادة بالقوات العراقية في الموصل وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت:
تناولت هذه الصحيفة البريطانية في مقال للكاتب الشهير روبرت فيسك الأوضاع التي يعيش فيها السوريون في ظل المحاكم الشرعية التي تتبع لتنظيم "داعش" الإرهابي حيث قال الكاتب الشهر إن السوريين الذين يعيشون تحت حكم تنظيم "داعش" الإرهابي هم مجبورون على التعامل مع المحاكم الإسلامية، حيث اضطر السوريون إلى الاستمرار في الحياة اليومية خلال الحرب، بما في ذلك اللجوء إلى المحاكم الشرعية لتسوية النزاعات الصغيرة، فقبل أربع سنوات تقريبا، ظهر سوري يدعى أبو الزين، من قرية كتبيا في محافظة حلب، أمام "المحكمة العامة للشرطة الثورية" في بلدة دير حافر يتهم أبناء عمومته بخيانته.
وقال ابو الزين أن سعيد وإبراهيم وعبد الغفور شتموا "الجيش السوري الحر" - وخاصة وحدة من متمردي المعارضة يديرها أبو الزين نفسه، وقال أبو الزين للمحكمة الثورية: "لذلك قدمت شكوى [تحقيق] عسكرية وفوجئت في اليوم الثاني بإطلاق سراحهم دون توجيه اتهامات إليهم، وأضاف "إنهم يتكلمون دائما ضدي ويشتمون " الجيش الحر "، ولذا فإنني أناشدكم للتحقيق والمساءلة لتحميلهم مسؤولية كل ما قالوه.
وبحلول منتصف صيف عام 2012، كان ما يسمى ب "الجيش السوري الحر"، وهو مجموعة محظورة من الميليشيات التي تضم فارين من الجيش السوري، تدعمها وتسيطر عليها في وقت لاحق دول غربية، تسيطر على جزء كبير من محافظة حلب، وأنشؤوا نظامهم الخاص للشرطة والمحاكم. ولكن خلال أشهر، سيطرت المجموعات الإرهابیة على مناطق شاسعة من سوريا، بما في ذلك بلدة دير حافر، وقد امتد حكمهم إلى الرقة عاصمة التنظيم الإرهابي، وسرعان ما سيضمون جزءا كبيرا من مدينة حلب الشرقية. وفي الشهر الماضي، قامت قوات الحكومة السورية بالقضاء على تنظيم "داعش" في نهاية المطاف من كل محافظة حلب تحت القصف الجوي الروسي.
مسلمو بريطانيا لا يتجرؤون على مغادرة منازلهم
وقالت صحيفة الانبدبندنت البريطانية في مقال للكاتب "آدم لوشر" إنه وبعد الهجوم على ريشام خان وابن عمها جميل محكتار، يخشى بعض السكان المسلمين في شرق لندن مغادرة منازلهم حيث ازدادت المخاوف بعد الهجوم على روشام خان، البالغة من العمر 21 عاما، بالرغم من أن الشرطة البريطانية قالت في البداية أنه ليس لديها دليل على ان الهجوم كان يحمل دوافع عنصرية او دينية، لكنهم عادوا فيما بعد إلى تصنيفه على أنه جريمة من جرائم الكراهية.
وعندما انتشرت أخبار الهجوم، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في الإبلاغ عن هجمات أخرى، مع بعض التكهنات بأن المسلمين أو الأشخاص ذوي الملامح الأسيوية كانوا مستهدفين.
وقد ادت المخاوف بشأن ما حدث إلى قيام سكان شرق لندن بالدعوة إلى اجتماع طارىء مساء أمس حضره عمدة برج هامليتس جون بيغز، وعلى وسائل الاعلام الاجتماعية، وفي الوقت نفسه، شملت التحذيرات: "يرجى توخي الحذر، وخاصة إذا كنت بني البشرة، ويبدو أن هذه الهجمات تستهدف جنوب آسيا أو الشعب المسلم".
الغارديان:
ماي تتكتم عن تقرير يفضح التمويل الخارجي للمتطرفين في بريطانيا
أما هذه الصحيفة البريطانية فقد قالت إنه تم الكشف عن تقرير يفضح التمويل الخارجي للتطرف في المملكة المتحدة ولكن تيريزا لا تزال متكتمة عن نتائج التقرير ولا تظهر نتائجة للعلن.
وقالت كارولين لوكاس، المسؤول عن التقرير إن التأخير في نشر تحقيقات وزارة الداخلية، الذي يعتقد أنه يركز على السعودية، "يترك علامات استفهام حول ما إذا كان قرارها يتأثر بعلاقات بريطانيا الدبلوماسية".
ومنذ بداية رئاستها، سعت ماي إلى تعميق علاقات المملكة المتحدة مع الخليج الفارسي، حيث قامت بزيارة المملكة العربية السعودية باعتبارها إحدى رحلاتها الأولى بعد إطلاق عملية خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي في مارس، وهي خطوة رمزية للغاية. كما طالب زعيم حزب العمل جيريمي كوربين والوزير الأول في اسكتلندا نيكولا ستورجون بنشر التقرير.
نيويورك تايمز:
القوات العراقية تحرر المدنيين المحاصرين من "داعش"
قالت هذه الصحيفة الأمريكية إن القوات العراقية تحرر مئات المدنيين من أنقاض الحي حيث تعتبر عمليات الإجلاء جزءا من محاولة نهائية لإفراغ آخر جيوب المدينة التي لا يزال يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي الشهر الماضي حذرت الأمم المتحدة من أن التنظيم الإرهابي يستخدم الدروع البشرية من قبل المسلحين حيث إن قبضتهم على المدينة خفت بفضل القوات العراقية، وقال برونو غيدو، رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في العراق "إن الناس لا يحصلون على المياه أو الإمدادات الغذائية". وقد تم ضبط المواد الغذائية المتبقية في المدينة من قبل "داعش وفقا لما ذكره الهاربون مؤخرا. وأضاف "لقد قال لنا الناس إنهم يأكلون العشب، لذا فإن الأمور حقا سيئة".
واشنطن بوست:
ترامب يذل الشعب الأمريكي في محاربة وسائل الإعلام
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت على لسان الكاتب "ريتشارد كوهين" إن الرئيس ترامب ليس في معركة مع سي إن إن أو مع صحيفة التايمز أو بوست. هذا ليس صراعا بين البيت الأبيض وبعض الشركات، ولكن محاولة مستمرة ومستمرة وغير مسبوقة بشكل كبير من قبل الحكومة للسيطرة والحد من ما يمكنك أن ترى أو تقرأ.