الوقت- كشفت مجلة وول ستريت جورنال أن ولي العهد السعودي الجديد يشنّ حملة على المعارضة السعودية في محاولة لإسكات ناشطين ورجال دين فضلاً عن سلفه المخلوع وفق ما يؤكده مسؤولون أميركيون وسعوديون مطلعون.
وشنّ ولي العهد السعودي الجديد حملة على المعارضة في الأسابيع الأخيرة في محاولة لإسكات ناشطين ورجال دين فضلاً عن سلفه المخلوع وفق ما يؤكده مسؤولون أميركيون وسعوديون مطلعون.
وقال المسؤولون إن ولي العهد الجديد قيّد حركة الأمير محمد بن نايف واستبدل حراسه بآخرين موالين للبلاط الملكي في محاولة للتأكد من أن بن نايف لن يقوم بأي خطوات من أجل حشد التأييد. أحد هؤلاء المسؤولين قال "إنهم يريدون التأكد من أن لا شيء يحاك".
وفي وقت سابق نفى مسؤول سعودي ما نشرته صحيفة نيويوك تايمز حول أن ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف ممنوع من مغادرة البلاد، وأنه تم وضع القيود على حركته.
الصحيفة أشارت في معلوماتها إلى أن أيّ مسؤول أميركي لم يتمكن من التواصل مباشرة مع بن نايف، وإن مراقبة الوضع تجري عن كثب.
المسؤولون الأميركيون والسعوديون قالوا إن جهود البلاط الملكي لخنق المعارضة داخل المملكة تشمل مراقبة والتسلل في بعض الحالات إلى حسابات بعض الناشطين والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أنه تم استدعاء بعض الناشطين والشخصيات الدينية الذين ينظر إليهم على أنهم يثيرون الاحتجاجات، شخصياً للقاء مسؤولين في وزارة الداخلية.
وبحسب أشخاص مطلعين على القضية فإن شخصاً واحداً على الأقل من بين هؤلاء تمّ إبلاغه بضرورة التزام الصمت وإلا فإنه سيواجه السجن. مسؤول البلاط الملكي لم يردّ على الأسئلة حول هذه المعلومات. بيد أن الحملة الأخيرة تثير القلق في أوساط المسؤولين الأميركيين والمراقبين من أن الاضطراب السياسي قد يكون قريباً.
كما أشار أحد الدبلوماسيين السابقين إلى إن كل أجهزة الأمن في السعودية والولايات المتحدة كانت تعتمد على الأمير المبعد.