وتابع مفوض الشرطة البريطاني، إن "هؤلاء الذين سافروا للقتال إلى جانب تنظيم "داعش" يمثلون قلقاً كبيراً للشرطة وللقوى الأمنية"، وأشار إلى أنهم "ليسوا من عاملي الإغاثة أو كانوا يزورون أقاربهم، بل هم يمثلون خطراً محتملاً في البلاد"، مضيفاً أن عدد المعتقلين بتهم الإرهاب بلغ 338 شخصاً في عامي 2014/2015، وكان نصف المعتقلين لهم علاقة بسوريا، فيما 11 في المئة منهم كانوا من الإناث، و17 في المئة منهم تحت سن العشرين عاماً.
وأشارت الصحيفة إلى أن "عدد الأشخاص الذين توجه إليهم تهمة الإرهاب بعد أحداث 11 أيلول في بريطانيا ترتفع بشكل ملحوظ"، وأكدت الصحيفة أن "عدد المعتقلين بتهم الإرهاب وصل إلى درجات مرتفعة لم تشهدها البلاد منذ اعتداءات 11 أيلول".
يشار إلى أن السلطات الأوروبية تقدر عدد البريطانيين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش الارهابي بأكثر من 1000 بريطاني فضلا عن العشرات من النساء اللواتي قدمن إلى سوريا والعراق لدعم المقاتلين عاد قسم منهم الى بلدهم بأسماء مزورة بعد ان أشاعوا خبر وفاتهم في سوريا لتفادي ملاحقة القضاء البريطاني.