موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

انتهاء مرحلة الجولاني وتصاعد التوتر.. سوريا على حافة تحوّل خطير وإسرائيل تلوّح بحرب حتمية

الخميس 20 جمادي الثاني 1447
انتهاء مرحلة الجولاني وتصاعد التوتر.. سوريا على حافة تحوّل خطير وإسرائيل تلوّح بحرب حتمية

الوقت- تشهد الساحة السورية تطوّراً لافتاً بعد التصريحات الصريحة التي أدلى بها رئيس تيار «النهج الوسطي السوري» أمير عجان الحديد، والتي اعتبر فيها أن المرحلة الانتقالية التي مثّلها أحمد الشرع، المعروف بلقب «الرئيس الانتقالي»، قد وصلت إلى نهايتها فعلياً. هذا التصريح لم يأتِ في سياق نقد سياسي عابر، بل حمل طابع الحسم والقطيعة مع مرحلة حاولت أطرافاً سورية وإقليمية تقديمها كجسر عبور نحو نظام جديد. وبرأي الحديد، فإن الشرع لم يعد يمتلك أي شرعية أو قدرة على الاستمرار، وأن كل الألقاب التي يحملها فقدت معناها السياسي. وما يلفت الانتباه هو أن الرجل لم يكتفِ بإعلان انتهاء المرحلة الانتقالية، بل وجّه اتهامات مباشرة لمن يستمرّون في منحه صفة الرئيس، معتبراً أن هؤلاء يفتقدون الكفاءة ولا يمتلكون القدرة حتى على التعبير السياسي السليم. يشير الموقف إلى صراع داخلي على الشرعية داخل القوى السورية، ما يدل على دخول البلاد مرحلة جديدة لإعادة توزيع النفوذ بعد فشل الصيغ السابقة في تحقيق أي تغيير حقيقي.

شرعية مضطربة وصراع على تمثيل السوريين

التصريحات التي تناولت الشرع لم تكن مجرد تقييم لشخص أو منصب، بل كانت إعلاناً عن سقوط صيغة كاملة راهن عليها البعض في الخارج لتسويق «رئيس انتقالي» قادر على تجميع أطياف المعارضة. فالرسالة التي يرسلها الحديد واضحة: من قدّم الشرع للعالم على أنه ممثل لمرحلة انتقالية، أصبح اليوم مضطراً للاعتراف بأن هذا الدور انتهى وأن الرجل لم يحقق أي تحول يُذكر. وهذا يعكس صراعاً داخلياً على هوية القيادة المقبلة، لاسيما أن القوى السياسية السورية ما تزال عاجزة عن تقديم بديل مقنع يضمن توافقاً وطنياً ويمنح البلاد فرصة لبناء مؤسسات حكم مستقرة. وفي خلفية هذا المشهد، تبدو ملامح انهيار فكرة «المؤقت» و«الانتقالي» التي طغت على الخطاب السوري خلال السنوات الماضية، لتحلّ مكانها أسئلة أكثر عمقاً عن المستقبل، وعن القوى القادرة على قيادة المرحلة التالية في ظل وضع إقليمي يزداد تعقيداً.

إسرائيل ترفع سقف التهديد: الحرب حتمية

بالتزامن مع الجدل الداخلي حول انتهاء دور الجولاني والشرع، خرج وزير إسرائيلي بارز بتصريح لافت أكد فيه أن «الحرب حتمية». هذا التصريح، الذي جاء عقب انتشار صور لعرض عسكري سري داخل الأراضي المحتلة، يعكس حالة توتر غير مسبوقة في المنطقة، ويظهر أن تل أبيب تتعامل مع التحركات السورية كجزء من معادلة إقليمية أوسع ترتبط مباشرة بالصراع الدائر في فلسطين. استخدام عبارة «حتمية» ليس تفصيلاً لغوياً، بل يعكس سياسة إسرائيلية تتجه نحو التصعيد، وربما نحو تنفيذ عمليات أكبر داخل الأراضي السورية إذا رأت أن التطورات الداخلية قد تشكل تهديداً لمعادلات الأمن التي تفرضها منذ سنوات. ويُقرأ هذا التصريح أيضاً في إطار محاولة إسرائيل التأثير على التوازنات السياسية داخل سوريا، عبر ضخ رسائل قوة مدروسة، وكأنها تعلن استعدادها للتدخل المباشر كلما شعرت بأن الساحة السورية قد تشهد تغيرات غير محسوبة.

توغلات عسكرية إسرائيلية تكشف هشاشة الوضع الميداني

لا تقتصر المؤشرات على التصريحات السياسية فقط، فالميدان يشهد سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية، شملت توغلات برية محدودة إلى داخل الأراضي السورية، ترافقها غارات جوية متكررة استهدفت مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري الجديد. هذه الهجمات لم تقتصر على المواقع العسكرية، بل أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وهو ما يعكس نمطاً ثابتاً في سلوك إسرائيل التي تتعامل مع الجنوب السوري كمسرح عمليات مفتوح. وفي أحدث حادثة، أصيب ثلاثة مدنيين سوريين خلال توغل قوة إسرائيلية داخل بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، ما يؤكد أن هذه العمليات أصبحت جزءاً من الروتين العسكري الإسرائيلي، وليست مجرد ردود فعل عابرة. هذا التصعيد المتكرر يكشف هشاشة الوضع الأمني في الجنوب السوري، ويظهر أن الدولة السورية الجديدة ما تزال تواجه تحديات كبيرة في فرض سيادتها ومنع الاختراقات، في وقت تنشغل فيه القوى السياسية بالصراع على الشرعية وبناء المعادلات الجديدة للحكم.

سوريا بين فراغ القيادة وتحديات المواجهة الإقليمية

تزامن السجال السياسي حول انتهاء مرحلة الجولاني مع التصعيد الإسرائيلي يضع سوريا أمام تحدٍّ مزدوج: داخلي يتمثل في صراع القوى السياسية على شرعية القيادة الجديدة، وخارجي يتمثل في تهديدات تل أبيب المتزايدة. فبينما تحتاج البلاد إلى تثبيت مؤسسات الحكم وإعادة بناء الثقة في هياكل السلطة، تواجه في الوقت ذاته ضغوطاً عسكرية قد تدفعها إلى مواجهة غير مرغوبة. إن الخطاب الحاد الذي ظهر في حديث الحديد يعكس حالة احتقان داخلية، فيما يظهر التصعيد الإسرائيلي أن المنطقة تتجه نحو مرحلة أكثر سخونة. ومع غياب رؤية مشتركة للقوى الفاعلة في سوريا، يصبح من الصعب بناء جبهة موحدة لمواجهة التهديدات الخارجية، الأمر الذي يجعل البلاد أكثر عرضة للاختراقات السياسية والعسكرية.

مستقبل غامض وتحولات قد تعيد رسم خريطة الصراع

في ظل هذه التطورات المتسارعة، تبدو سوريا مقبلة على مرحلة جديدة تتداخل فيها عوامل الضعف الداخلي مع المخاطر الإقليمية. فإعلان انتهاء المرحلة الانتقالية وغياب قيادة موحدة يفتح الباب أمام تغييرات قد تكون جذرية في موازين القوى السورية، بينما التصريحات الإسرائيلية عن حرب حتمية تشير إلى أن المنطقة قد تكون على أعتاب مواجهة واسعة. وإذا استمر هذا المسار، فقد تجد سوريا نفسها أمام تحديات أكبر من قدرتها على الاستجابة، ما لم تنجح القوى السياسية في بناء هيكل شرعي جديد يملأ الفراغ الحالي. إن الخطر لا يأتي فقط من توغل القوات الإسرائيلية، بل من تفكك المشهد الداخلي الذي قد يُفقد السوريين القدرة على التحكم بمصيرهم. وبينما تتسارع الأحداث، يبدو أن خريطة الصراع في المنطقة على وشك إعادة التشكل، وأن سوريا قد تكون في قلب هذه التحولات ما لم تُبادر إلى إعادة ترتيب بيتها الداخلي قبل أن تتفاقم الأزمات بشكل لا يمكن احتواؤه.

كلمات مفتاحية :

سوريا انتقال شرعية الجولاني الشرع صراع نفوذ قيادة توتر إسرائيل حرب تهديد توغّل قنيطرة غارات مدنيون تصعيد مرحلة تغيير سياسة نفوذ

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد