موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

حضور اليمن في معركة طوفان الأقصى.. تحول استراتيجي يعيد رسم موازين القوة في المنطقة

السبت 18 ربيع الثاني 1447
حضور اليمن في معركة طوفان الأقصى.. تحول استراتيجي يعيد رسم موازين القوة في المنطقة

مواضيع ذات صلة

من صنعاء إلى غزة... القوات المسلحة اليمنية تصوغ توازنًا جديدًا

القوات المسلحة اليمنية تضرب أهدافاً حساسة بالقدس المحتلة بصاروخ انشطاري متعدد الرؤوس

القوات المسلحة اليمنية تنفذ عمليتين نوعيتين بعمق الكيان الصهيوني

الوقت- شهدت المنطقة العربية والإسلامية في السنوات الأخيرة تحولات معقدة على الصعيد السياسي والعسكري، ولكن تصعيد حضور اليمن في معركة "طوفان الأقصى" شكل نقطة فارقة في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني، جاء تدخل اليمن لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة ليغير العديد من المعادلات الإقليمية والدولية، ويكشف عن قوة محور المقاومة كهيكل متكامل يعمل على خدمة القضية الفلسطينية.

تصريحات علي الديلمي، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، أكدت أن الدعم اليمني لم يكن متوقعاً من قبل الأمريكيين أو الكيان الصهيوني، وأنه أحدث تأثيراً مباشراً على الأمن والاقتصاد والملاحة البحرية للكيان الصهيوني، يمثل هذا التحرك اليمني خطوة استراتيجية ضمن مشروع المقاومة الموحد، حيث يعمل كل طرف في المحور بتكامل لتقوية الردع وتحقيق هدف تحرير فلسطين، ما يعكس تحولات واضحة في وعي المجتمع العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، ويؤشر إلى مرحلة جديدة من الصراع تتسم بالمواجهة الحاسمة ضد المشروع الصهيوني.

اليمن وتغيير معادلات الصراع

حضور اليمن في معركة "طوفان الأقصى" لم يكن مجرد خطوة رمزية، بل شكل تحركاً حقيقياً غيّر موازين القوة على الأرض والإقليم. وفقاً لتصريحات علي الديلمي، فإن الدعم اليمني ساهم في كسر جزء من القوة العسكرية للكيان الصهيوني، وأعاد رسم معادلة الردع في المنطقة. هذا التأثير لم يقتصر على البُعد العسكري فقط، بل امتد إلى الاقتصاد والصناعة والسياحة والأمن، حيث أثارت العمليات اليمنية قلق الكيان الصهيوني بشكل غير مسبوق. التوقيت الاستراتيجي لمشاركة اليمن، بعد سنوات من التهاون العربي والدولي تجاه القضية الفلسطينية، يعكس وعياً متنامياً بأهمية مواجهة الاحتلال وتقديم دعم فعلي للشعب الفلسطيني. إضافة إلى ذلك، فإن التنسيق بين اليمن وأطراف محور المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق يظهر كيف أن العمل الموحد يعزز القدرة على مواجهة العدو الصهيوني، ويزيد من الضغط السياسي والدبلوماسي على الكيان الصهيوني، هذه الديناميكية الجديدة تشكل رسالة واضحة للعدو وللمجتمع الدولي بأن محور المقاومة أصبح أكثر صلابة واستعداداً لمواجهة التحديات بكفاءة واستراتيجية طويلة الأمد.

محور المقاومة كهيكل متكامل

يشدد علي الديلمي على أن محور المقاومة يعمل كهيكل واحد ومتجانس، حيث لكل طرف دوره المكمل في المشروع الأكبر لتحرير فلسطين، فالمقاومة في فلسطين، مجاهدو حزب الله في لبنان، والأطراف الداعمة في العراق واليمن يشكلون منظومة تكاملية تعمل بتنسيق مستمر، هذا الهيكل المتكامل يتيح لكل طرف أن يتقدم أو يتراجع مؤقتاً حسب الظروف، مع الحفاظ على الهدف النهائي المشترك، وهو القضاء على المشروع الصهيوني.

تدخل اليمن في "طوفان الأقصى" أظهر كيف يمكن للجهود الموحدة أن تحقق نتائج ملموسة على الأرض، سواء عبر دعم العمليات العسكرية أو التأثير على الاقتصاد والملاحة البحرية للكيان الصهيوني، علاوة على ذلك، فإن هذا التوجه يعكس تحوّلاً في وعي الشعوب العربية والإسلامية، حيث يتزايد الدعم الجماهيري لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية.

ومن الناحية الاستراتيجية، فإن العمل الموحد داخل المحور يعزز قدرة الأطراف المشاركة على مواجهة الضغوط الدولية ويكسر أي محاولات لعزل أي طرف عن المشروع المقاوم، ما يجعل الكيان الصهيوني أكثر عرضة للضغط السياسي والعسكري المتزامن من عدة جهات في آن واحد.

الدعم الشعبي والديني في اليمن

واحدة من القوى الدافعة وراء دعم اليمن للمقاومة الفلسطينية هو الدور البارز للعلماء والدعاة، والذين لعبوا دوراً مركزياً في توعية الشعب اليمني وإبراز البعد الديني والإنساني للقضية الفلسطينية، علي الديلمي أشار إلى أن فتوى ودعم العلماء، تحت تشجيع السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، عززت موقف اليمن وجعلت المجتمع المحلي جزءاً فعالاً في التعبئة الشعبية والدعم السياسي للمقاومة، هذا التوجه الديني والاجتماعي يشكل عنصراً مهماً في تحفيز الرأي العام على المشاركة في مشروع المقاومة، ويظهر اليمن كنموذج لتوحيد العمل الشعبي والسياسي والديني في مواجهة الكيان الصهيوني، كما أن تصديق اليمن على قانون تجريم الصهيونية يمثل خطوة قانونية وسياسية رائدة، تؤكد رفض الشعب اليمني والمقاومة للاحتلال الصهيوني ولفكر الصهيونية، وتعكس موقفاً أخلاقياً وإنسانياً قبل أن يكون سياسياً، هذه البُعد الشعبي والديني يخلق حالة من الشرعية الداخلية والدعم الاجتماعي للمقاومة، ويشكل رادعاً إضافياً للكيان الصهيوني أمام أي محاولات لتهديد اليمن أو تقويض دوره في دعم القضية الفلسطينية، ما يوسع دائرة الضغط عليه في المنطقة والعالم.

التأثير الإقليمي والدولي

تدخل اليمن في دعم غزة لا يقتصر تأثيره على المستوى المحلي أو الإقليمي، بل يمتد إلى الساحة الدولية، حيث شكل تحرك اليمن صدمة للكثير من القوى التي لم تتوقع هذا التزاماً فعلياً تجاه القضية الفلسطينية. علي الديلمي أشار إلى أن الدعم اليمني كان غير متوقع للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وأحدث تأثيراً مباشراً على الأمن البحري والاقتصاد الإسرائيلي، مما يعكس قدرة اليمن على توسيع تأثير محور المقاومة خارج الحدود التقليدية.

هذا التحرك يأتي في ظل تراجع المواقف العربية التقليدية تجاه القضية الفلسطينية، ويعكس تحولاً في ديناميكية الصراع التي بدأت تشهد مشاركة فعلية من دول وشعوب ترى في مقاومة الاحتلال مسؤولية أخلاقية وإنسانية، علاوة على ذلك، فإن الدعم اليمني الرسمي والقانوني، مثل قانون تجريم الصهيونية، يرسخ موقف اليمن على الصعيد الدولي ويعزز من مكانته كشريك مؤثر في محور المقاومة، ويضع الكيان الصهيوني أمام تحديات جديدة على الصعيد العسكري والدبلوماسي، كما أن هذا التوجه يشكل رسالة حازمة لكل الأطراف العربية والإسلامية بضرورة اتخاذ مواقف أكثر وضوحاً وحزمًا تجاه المشروع الصهيوني.

في النهاية، إن مشاركة اليمن في معركة "طوفان الأقصى" تمثل أكثر من مجرد دعم رمزي؛ فهي خطوة استراتيجية تعكس تصميم محور المقاومة على مواجهة الكيان الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، هذا الحضور يعكس أيضاً تكاملاً بين الجوانب العسكرية والسياسية والقانونية والدينية، ما يعزز القدرة على مواجهة التحديات المعقدة في المنطقة.

القانون اليمني الذي يجرّم الصهيونية والفتاوى الدينية التي تدعم المقاومة تشكل رسالة قوية للعالم بأن مواجهة الاحتلال ليست مجرد خيار سياسي، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية، كما أن التنسيق الكامل بين أطراف محور المقاومة يعزز مصداقية العمل المقاوم ويزيد من الضغط على الكيان الصهيوني، ما يفتح آفاقاً جديدة لتحرير فلسطين واستعادة الحقوق.

اليمن، من خلال هذا الدور، يثبت أنه لاعب محوري قادر على إحداث تأثير ملموس على الساحة الإقليمية والدولية، ويبعث برسالة واضحة إلى الشعوب الحرة: دعم القضية الفلسطينية ومواجهة المشروع الصهيوني مسؤولية جماعية تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية، وهي أولوية إنسانية وأخلاقية يجب أن تتصدر أجندة العمل العربي والإسلامي المشترك.

كلمات مفتاحية :

طوفان الأقصى حضور اليمن الدعم الشعبي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء