موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الرقابة الأمريكية... التعليق والطرد: مصير الأكاديميين المناصرين لفلسطين

الخميس 2 ربيع الثاني 1447
الرقابة الأمريكية... التعليق والطرد: مصير الأكاديميين المناصرين لفلسطين

الوقت – حينما هبَّت رياح الاحتجاج وانتفضت آلاف الطلبة والأساتذة في صروح العلم الأمريكية العام المنصرم استنكاراً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يجل بخاطرهم أن مدّ يد العون للحق الفلسطيني سيغدو سبيلاً لاقتلاعهم من مراکز المعرفة، بيد أن سيول الإقصاء والتنكيل ما لبثت أن اكتسحت الجامعات الأمريكية بعد بضعة أشهر، وكان أستاذ “دراسات الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية” في جامعة برينستون العريقة، أحدث من طالتهم سهام هذه الحملة المسعورة جراء مواقفه المؤازرة للقضية الفلسطينية.

ويرزح عشرات من أعلام الفكر في شتى بقاع الولايات المتحدة تحت نير التحقيقات والاتهامات الجنائية وقرارات التجميد الوظيفي، لمجرد أنهم أطلقوا صيحات التضامن مع فلسطين. وتأتي هذه الملاحقات القضائية في ظروفٍ تثير العجب والاستغراب، إذ إن كثيراً منهم شاركوا في محافل وخطب واحتجاجات مُجازة رسمياً، غير أن دوائر الحكم الأمريكية باتت تضيق ذرعاً حتى بالكلمة المصرح بها إذا كانت تنتصر للمظلوم الفلسطيني.

ضريبة الانتصار للحق الفلسطيني

تتوالى فصول معاقبة أرباب العلم في الجامعات الأمريكية جراء مشاركتهم في مسيرات الاحتجاج والتظاهر المناهضة لآلة الحرب المتوحشة في غزة.

فقد وُجهت إلى “تيفاني ويلوبي هرارد”، أستاذة الدراسات الدولية بجامعة “إروين كاليفورنيا”، ثلاث تهم على الأقل، من بينها مقاومة الاعتقال، إثر انخراطها في مسيرة مؤيدة للقضية الفلسطينية في أيار/مايو 2024.

وفي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، طالت سياط التوبيخ الدكتورة “ميشيل ديغراف” وجُمدت زيادة عطائها المالي بسبب مشاركتها في صيحات الاستنكار ضد الحرب المستعرة في غزة.

أما “ستيفن تراشر”، أستاذ الصحافة بجامعة نورث وسترن، فقد عُلقت رسالته التعليمية وأُلقي به في غياهب التحقيق بعدما ألصقت به أجهزة الأمن في موسم الصيف تهمة حماية أفواج الطلبة المحتجين المناهضين للحرب، ورغم تلاشي سحب الاتهام المتراكمة فوق رأسه، إلا أنه لا يزال مكبلاً بقيود المنع من مزاولة رسالته في الجامعة، ويرزح تحت وطأة التجميد الوظيفي.

وقد امتدت يد البطش لتطال حتى المناصرين للقضية الفلسطينية في فضاءات التواصل الرقمي، فوفقاً لما أوردته قناة الجزيرة، هوى سيف الفصل على رقبة “فينكلشتاين”، الأستاذ الرسمي بجامعة مولنبرغ في ولاية بنسلفانيا، بعد أن نشر في فضاء التواصل الاجتماعي كلمات الشاعر الفلسطيني المقيم في نيويورك “رمي كنزي”.

ويُعد “فينكلشتاين” باكورة حصاد المقصلة الأكاديمية في أمريكا بعد اشتعال أوار الحرب في غزة، هذا العالم المعروف بنقده اللاذع للكيان الصهيوني، استعار من كنزي قوله: “لا تحنوا هاماتكم أمام دعاة الصهيونية، أخزوهم بمواقفكم، لا تبسطوا لهم بساط الترحاب، أي منطق يقتضي التعامل مع هؤلاء المتعطشين للدماء والمولعين بالإبادة الجماعية بمنأى عن سائر دعاة العنصرية؟” وقد سيق هذا الأستاذ إلى منفى الإجازة الإدارية الإجبارية في كانون الثاني/يناير 2024، ثم أُبلغ بقرار اقتلاعه من جذوره الأكاديمية في أيار/مايو 2024، ومع ذلك، فقد أطلق “فينكلشتاين” صيحة استنهاض في آذان زملائه ليواصلوا رفع راية الحق الفلسطيني رغم أن رياح العاصفة قد اقتلعت شجرة رزقه.

وفي جامعة ولاية سان خوسيه بكاليفورنيا، أُصيب “سانغ هي كيل”، أستاذ الدراسات القضائية، بسهم التجميد منذ أيار/مايو 2024 لأنه تجرأ على مدّ يد العون للتجمعات الطلابية المؤيدة للقضية الفلسطينية في رحاب الجامعة، ولا تزال سيوف التحقيق مسلطةً على رقبته، قد تفضي هذه المحاكمات إلى اجتثاثه من مراکز العلم، وكان هذا الأستاذ المرموق يتبوأ منصب الرئيس المشارك لتكتل الفلسطينيين والعرب والمسلمين في محفل أساتذة كاليفورنيا حتى ليلة واحدة قبل أن تطاله يد التجميد. وهو الآن يرزح تحت وطأة اتهامات “توجيه وتحريض الطلبة” على خرق قوانين الجامعة.

كبت للحريات يتجلى في معاقل العلم الأمريكية

يلوح في الأفق أن أروقة السلطة الأمريكية تقف خلف حملات الاجتثاث والاستنطاق التي تستهدف نخبة الأساتذة المناصرين للقضية الفلسطينية، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لوأد أي صوت يتعاطف مع مأساة غزة في مراکز العلم، كشفت قناة الجزيرة أنه قبل نحو ستة أشهر، أرسلت وزارة التعليم الأمريكية رسائل تهديد إلى ستين صرحاً من صروح العلم والمعرفة، تُنذرها بأن هيئاتها التدريسية وجموع طلبتها باتوا تحت مجهر التفتيش والتحقيق، وقد وصفت الإدارة الفيدرالية في عهد ترامب هذه المعاقل العلمية الستين بأنها مشتبهة في ممارسة “التحرش والتمييز المعادي للسامية”، وأنذرتها بسيف العقاب القانوني إن لم تنهض بواجب “حماية الطلبة اليهود”.

كل هذه المعاهد العلمية الستين تنهل من معين التمويل الفيدرالي، وتمثّل رسالة الحكومة المركزية صيحة تحذير لها من احتمال قطع شريان الحياة المالي إذا استمرت موجات الاحتجاج وأنشطة الطلبة والأساتذة المؤيدين للحق الفلسطيني، وكانت جامعات عريقة مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون في طليعة المعاهد التي تلقت هذه الإنذارات التحذيرية.

وخلال الأشهر القليلة المنصرمة، أعلنت إدارة ترامب عن قطع أربعمئة مليون دولار من شريان التمويل المالي لجامعة كولومبيا، متذرعةً بـ"التقصير في توفير الحماية للطلبة اليهود"، وهو إجراء ألقى بجامعة كولومبيا في أتون أزمة عاصفة، تُعد جامعة كولومبيا إحدى المنارات المحورية في مسيرات الاحتجاج ضد الحرب المستعرة في غزة خلال العامين المنصرمين.

ووفقاً لما أوردته التقارير الرسمية، ينهل نحو ربع ميزانية جامعة كولومبيا السنوية البالغة ما يربو على ستة مليارات دولار من معين الخزانة الفيدرالية، وتلوح في الأفق نذر إغلاق هذا الرفد المالي. وفي الوقت الراهن، وحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز، أطلق مسؤولو جامعة كولومبيا صيحات التحذير في آذان طلبة كلية الصحافة من مغبة نشر أي مواد على منصات التواصل الاجتماعي، وخُصّ الطلبة غير الأمريكيين بتحذير خاص بالامتناع عن نشر أي محتوى يتعلق بمأساة غزة.

مصير يلفّه الضباب

تكشف سياسة الحكومة الأمريكية في اجتثاث نخبة الأساتذة المناصرين للقضية الفلسطينية، أكثر من أي شيء آخر، أن واشنطن لم تعد تطيق حتى سماع همسات الحقيقة من أفواه أهل العلم، يأتي هذا في وقتٍ ترتفع فيه أصوات الحلفاء الأوروبيين للكيان الصهيوني مطالبةً بإخماد نيران الحرب المستعرة في غزة، بيد أن الکيان الصهيوني، مستنداً إلى صخرة الدعم الأمريكي، يواصل نهجه في سفك الدماء وحصد الأرواح في قطاع غزة.

إن وأد حرية التعبير في معاقل العلم الأمريكية، بالتزامن مع استمرار واشنطن في مدّ يد العون لتل أبيب، يرسم أفقاً ضبابياً أمام البيت الأبيض، ويبدو أن المواطنين الأمريكيين أنفسهم قد بدأت تتسرّب من بين أضلعهم آخر قطرات الأمل في انقشاع غيوم هذا الواقع المرير.

كلمات مفتاحية :

حرية التعبير مراکز العلم الأمريكية قطاع غزة الولايات المتحدة القضية الفلسطينية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء