موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

المقاطعة الثقافية والرياضية.. سلاح عالمي يتصاعد في وجه الكيان الإسرائيلي بسبب جرائمه في غزة

الإثنين 29 ربيع الاول 1447
المقاطعة الثقافية والرياضية.. سلاح عالمي يتصاعد في وجه الكيان الإسرائيلي بسبب جرائمه في غزة

الوقت- تشهد الساحة الدولية في الأشهر الأخيرة موجة متنامية من المطالبات بفرض عزلة ثقافية ورياضية على الكيان الإسرائيلي، في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنها ضد سكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هذه الدعوات، التي انطلقت من أوساط فنية وأكاديمية ورياضية في أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا، تعكس اتجاهاً متزايداً لتحويل الضمير الشعبي العالمي إلى أداة ضغط مباشرة، بعد فشل الحكومات الغربية في اتخاذ مواقف حاسمة أو فرض عقوبات اقتصادية على تل أبيب.

ورغم محاولات الكيان الإسرائيلي تصوير نفسه ضحية، والتذرع بشعارات "الأمن" و"محاربة الإرهاب"، إلا أن صور المجازر، وعمليات التهجير، وتجويع الأطفال، باتت تفجّر موجات تضامن تتجاوز حدود الخطابات الرسمية، لتنتقل إلى الفضاءات الأكثر حساسية وتأثيراً: الرياضة والفن والثقافة، فالمسابقات العالمية والحفلات الموسيقية والمهرجانات السينمائية باتت ساحات صراع رمزي، يسعى الناشطون من خلالها إلى محاصرة تل أبيب وعزلها عن المجتمع الدولي، على غرار ما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا قبل عقود.

من الرياضة إلى الفن.. تصاعد جبهات المقاطعة

لم يعد الحراك الشعبي مقتصراً على حملات إلكترونية أو بيانات سياسية، بل تحول إلى خطوات ملموسة في عواصم مختلفة، ففي إسبانيا، قاد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز موجة رفض لمشاركة فرق إسرائيلية في سباقات الدراجات، بينما شهدت شوارع مدريد وبرشلونة تظاهرات ضخمة طالبت بطرد ممثلي الكيان من جميع الفعاليات الرياضية، وذهب سانشيز أبعد من ذلك حين تساءل علناً: "لماذا لا يتم التعامل مع "إسرائيل" كما حدث مع روسيا بعد حربها على أوكرانيا؟"، في إشارة إلى قرار الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم حرمان موسكو من المشاركات الدولية.

في السياق ذاته، ارتفعت أصوات من داخل الاتحادات الرياضية الأوروبية تعبر عن ضيقها من اضطرارها للعب ضد فرق إسرائيلية، في ظل استمرار مشاهد المجازر في غزة، اتحاد كرة السلة الإيرلندي مثلاً، وصف مواجهة المنتخب الإسرائيلي في التصفيات الأوروبية المقبلة بأنها "سيناريو غير مرغوب فيه"، لكنه أقر في الوقت نفسه بأنه لا يملك خياراً آخر ما لم يصدر قرار رسمي من الفيفا أو اليويفا بإقصاء الكيان.

وفي كندا، اضطرت مباريات كأس ديفيس للتنس مع الفريق الإسرائيلي أن تُقام خلف أبواب مغلقة بسبب احتجاجات واسعة من أكاديميين ورياضيين، أما في إيطاليا، فقد تم استبعاد تل أبيب من معرض السياحة الدولي بمدينة رميني، في خطوة حملت رمزية كبيرة، حيث اعتبر المنظمون أن مشاركة كيان متورط في إبادة شعب بأكمله "تتعارض مع قيم الترويج للسياحة والسلام".

الفنانون والموسيقيون في طليعة المواجهة

على الصعيد الثقافي، تصاعدت حركة المقاطعة بشكل لافت مع انضمام نجوم عالميين إلى حملات رفض التعامل مع المؤسسات الإسرائيلية، فقد وقع آلاف السينمائيين على عريضة أطلقتها مجموعة "عاملون في مجال السينما من أجل فلسطين"، تعهدوا فيها بقطع أي تعاون مع كيانات إسرائيلية متورطة في جرائم غزة، من بين الموقعين أسماء لامعة مثل واكين فينيكس، إيما ستون، وخالد عبد الله، الذين أكدوا أن العالم يقف اليوم أمام "نقطة تحول تاريخية".

وفي المهرجانات السينمائية الكبرى، من فينيسيا إلى جوائز إيمي، تكررت مشاهد الممثلين الذين يستغلون المنصات لتوجيه رسائل تضامن مع غزة وإدانة جرائم الكيان، أما في المشهد الموسيقي، فقد أعلنت فرقة "ماسيف أتاك" البريطانية انسحابها من أي أنشطة مرتبطة بـ"إسرائيل"، وأطلقت مع فنانين آخرين حملة "لا موسيقى للإبادة"، التي تدعو لوقف بث الأغاني في الأسواق الإسرائيلية.

هذه الخطوات تعيد إلى الأذهان ما جرى خلال حقبة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، حين لعب الفنانون والرياضيون دوراً محورياً في إضعاف شرعية النظام العنصري، عبر رفض إقامة حفلات في جوهانسبرغ أو المشاركة في بطولات تستضيفها البلاد.

تشبيه متزايد بجنوب أفريقيا

عدد من الأكاديميين الأوروبيين أشاروا صراحةً إلى التشابه بين ما يجري اليوم ضد الكيان الإسرائيلي، والحملة العالمية التي أنهت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، الأكاديمي السويدي هاكان ثورن، المتخصص في تاريخ المقاطعات، أوضح أن "العالم بدأ يتحرك بجدية بعد مشاهد المجاعة في غزة"، مضيفاً إن المقارنة مع مذبحة شاربفيل في الستينيات تبدو حاضرة بشدة في الذاكرة الجماعية.

ويرى محللون أن الفارق الأساسي بين الحالتين يكمن في البنية السياسية الدولية: فخلال الثمانينيات، ساعدت نهاية الحرب الباردة على تسريع عزل جنوب أفريقيا، في حين أن الكيان الإسرائيلي يحظى اليوم بدعم غربي واسع، وخاصة من الولايات المتحدة، لكن الضغوط الشعبية، حسب هؤلاء، قد تفتح ثغرات متزايدة في الجدار الغربي، وخصوصاً إذا ما استمرت صور الإبادة في غزة بالتدفق عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

الرياضة كساحة صراع أخلاقي

من أبرز جبهات الضغط التي تتصاعد حالياً، الساحة الرياضية، فالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم طالب علناً بتعليق مشاركة الفرق الإسرائيلية في جميع المسابقات الدولية، مذكراً المجتمع الدولي بأن "إسرائيل" قتلت المئات من الرياضيين الفلسطينيين، ودمرت الملاعب والبنية التحتية الرياضية في غزة، وأشار الاتحاد إلى أن السماح للكيان بالمشاركة بينما يمارس الإبادة ينسف القيم التي يقوم عليها الميثاق الأولمبي.

اللافت أن بعض الدول تجاوبت بالفعل مع هذه المطالب، ففي النرويج، تعهد المنتخب الوطني بالتبرع بإيرادات مباراته ضد إسرائيل لصالح المنظمات الإنسانية العاملة في غزة، وفي إسبانيا، قوبل فريق دراجات إسرائيلي بالرفض الشعبي، ما أدى إلى إلغاء مشاركته في سباق "لا فويلتا" الشهير.

هذا الزخم يتزايد أيضاً على مستوى الجماهير، ففي نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير، رفعت جماهير باريس سان جيرمان لافتات ضخمة تندد بالإبادة في غزة، فيما شهدت مباريات أخرى صيحات استهجان أثناء عزف النشيد الإسرائيلي، حتى في كندا، أُجبرت اتحادات رياضية على اتخاذ إجراءات استثنائية بسبب الاحتجاجات الشعبية الرافضة لاستقبال فرق إسرائيلية.

محاولات التملص الرسمية

رغم هذا الضغط الشعبي، ما تزال المؤسسات الرياضية الدولية الكبرى مثل "الفيفا" واللجنة الأولمبية الدولية، ترفض اتخاذ إجراءات عقابية بحق الكيان الإسرائيلي، وتذرعت هذه المؤسسات بعدم وجود "أسباب قانونية" تبرر الإقصاء، على عكس حالة روسيا التي ضمت أراضٍ أوكرانية بالقوة، غير أن هذا التبرير قوبل بانتقادات واسعة، إذ تساءل ناشطون: أليست المجازر والتجويع والإبادة الممنهجة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والميثاق الأولمبي؟

ويرى محللون أن تردد الفيفا واللجنة الأولمبية مرتبط بالضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارسها القوى الغربية الكبرى، ولا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا، لحماية الكيان الإسرائيلي من العزلة. إلا أن استمرار الأصوات الاحتجاجية قد يضع هذه المؤسسات أمام اختبار أخلاقي صعب في الفترة المقبلة، وخصوصاً مع اقتراب بطولات دولية كبرى مثل كأس العالم 2030.

أصوات من داخل الكيان

اللافت أن بعض الفنانين والمثقفين داخل الكيان الإسرائيلي عبّروا عن خشيتهم من تداعيات المقاطعة الثقافية، كاتب السيناريو الشهير هاغاي ليفي، مثلاً، قال في تصريح لوكالة أنباء أوروبية: "إن 90% من الوسط الفني في "إسرائيل" يعارض الحرب… لكن مقاطعتهم ستؤدي إلى إضعافهم أكثر"، هذه التصريحات تكشف حالة القلق التي بدأت تتسرب إلى داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث يدرك كثيرون أن العزلة الدولية قد تطالهم شخصياً، كما حدث مع نظرائهم في جنوب أفريقيا.

البعد السياسي والإعلامي

تأخذ حملة المقاطعة زخماً إضافياً لأنها ترتبط بنقاش أوسع حول ازدواجية المعايير الغربية، ففي الوقت الذي سارع فيه الاتحاد الأوروبي لطرد روسيا من البطولات الرياضية بعد غزو أوكرانيا، ما زال يتعامل بتساهل مع الكيان الإسرائيلي رغم ارتكابه جرائم موثقة ضد المدنيين، هذه الازدواجية باتت موضوعاً رئيسياً في مقالات الرأي والتحليلات السياسية حول العالم، حيث يتساءل كثيرون: لماذا تُعتبر حياة الأوكرانيين أثمن من حياة الفلسطينيين؟

الإعلام الغربي نفسه بدأ يشهد تحولاً نسبياً، إذ تنشر صحف كبرى مثل "نيويورك تايمز" و"الغارديان" تقارير تتحدث عن فشل العملية العسكرية في غزة وعن ارتفاع أعداد المدنيين الضحايا، هذه التغطيات، حتى وإن بقيت ضمن هامش ضيق، توفر مادة للناشطين لدعم حججهم بأن ما يجري ليس "حرباً ضد الإرهاب" بل "إبادة جماعية ضد شعب محاصر".

مستقبل المقاطعة: إلى أين؟

من الواضح أن حركة المقاطعة الثقافية والرياضية للكيان الإسرائيلي تشهد زخماً غير مسبوق، لكنها ما زالت في بداياتها مقارنة بما يمكن أن تصل إليه، التجربة الجنوب أفريقية أثبتت أن الضغط الشعبي يحتاج إلى سنوات ليؤتي ثماره، وأن سقوط الأنظمة العنصرية يتطلب تراكمات طويلة، غير أن السياق الحالي يختلف من عدة جوانب: سرعة انتشار المعلومات عبر الإنترنت، قوة وسائل التواصل الاجتماعي في تعبئة الرأي العام، وتزايد وعي الأجيال الشابة التي تنظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها "قضية عدالة إنسانية".

ويرى مراقبون أن استمرار الحرب على غزة سيعزز هذه الموجة، وربما يفتح الباب أمام قرارات أكثر جرأة من اتحادات رياضية أو مهرجانات سينمائية، وخصوصاً إذا ما واجهت هذه الكيانات ضغوطاً جماهيرية متصاعدة.

المقاطعة الثقافية والرياضية للكيان الإسرائيلي لم تعد مجرد فكرة على الهامش، بل تحولت إلى حراك عالمي متصاعد يهدد بتقويض شرعية تل أبيب على المدى البعيد، وبينما تحاول الحكومات الغربية التغطية على جرائم الحرب عبر دعمها السياسي والعسكري للكيان، يجد الفنانون والرياضيون أنفسهم في موقع مختلف، حيث يضعون القيم الإنسانية فوق الحسابات السياسية.

وفي ضوء الجرائم المستمرة في غزة، يبدو أن العالم يتجه نحو لحظة فارقة: إما استمرار سياسة الكيل بمكيالين التي تمنح الكيان حصانة غير مشروعة، أو اتساع نطاق المقاطعة حتى تصبح أداة ضغط لا يمكن تجاهلها، كما حدث مع جنوب أفريقيا قبل ثلاثة عقود.

وحتى ذلك الحين، تبقى الأصوات التي تهتف في الملاعب والمسارح والمهرجانات الثقافية رسالة واضحة: لا شرعية للكيان الإسرائيلي ما دام يمارس الإبادة ضد شعب أعزل.

كلمات مفتاحية :

المقاطعة الثقافية المقاطعة الرياضية الكيان الإسرائيلي حرب الإبادة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء